- أهمية استخدام الأسمدة
- تقويم التسميد
- فترة
- أوائل الربيع
- قبل وبعد الإزهار
- أثناء نضج التوت
- بعد الحصاد
- استعدادا لفصل الشتاء
- عمر النبات
- شتلة
- السنة الأولى من الزراعة
- بالغ
- طرق تسميد كروم العنب
- ورقي (ورقي)
- جذر
- أنواع الأسمدة
- المعادن
- البوتاسيوم والفوسفور
- أحادي فوسفات البوتاسيوم
- كبريتات البوتاسيوم
- سوبر فوسفات
- اليوريا
- هومات البوتاسيوم
- حمض البوريك
- المواد العضوية
- روث الدجاج
- آذان الدب
- رماد الخشب
- خميرة
- السماد
- الخلطات المعقدة
- العلاجات الشعبية
- نصائح مهمة
خلال موسم النمو، يحتاج أي محصول، بما في ذلك العنب، إلى سماد لنمو قوي وإثمار ثماره. غالبًا ما يؤدي نقص السماد إلى تقزم النباتات وصغر حجم الثمار وانخفاض الغلة. معرفة كيفية تغذية العنب في يوليو والفترات الأخرى ستساعدك على إنتاج محصول وفير ذي نكهة ممتازة.
أهمية استخدام الأسمدة
تزدهر كروم العنب وتُثمر في تربة غنية بالمغذيات. مع مرور الوقت، تقل كمية المغذيات الدقيقة المفيدة، وتُستنزف التربة. في ظل هذه الظروف، يُنتج العنب ثمارًا أقل، ويبطئ نمو الكروم، ويفقد مقاومته للظروف الجوية القاسية.
لمنع موت كروم العنب، يُعدّ التسميد السليم أمرًا بالغ الأهمية. وتختلف احتياجات المحصول من العناصر الغذائية باختلاف مرحلة موسم النمو. وتشمل المكونات الرئيسية التي يحتاجها العنب ما يلي:
- النيتروجين. هذا العنصر مسؤول عن نمو الكتلة الخضراء، لذا يُعدّ التسميد بالنيتروجين ضروريًا في بداية موسم النمو. مع تقدم الموسم، تنخفض مستويات النيتروجين، إذ يُعيق النمو النشط للخضرة على كروم العنب نضج الخشب.
- الفوسفور. للأسمدة الفوسفورية تأثير إيجابي على تكوين أزهار العنب، وعقد الثمار، ونضج العناقيد.
- البوتاسيوم. مع اقتراب فصل الخريف، يُنصح بتسميد العنب بالبوتاسيوم لتسريع نضج الثمار وتحضير الكروم للصقيع القادم.
- الزنك. وجود هذا العنصر في التربة يساهم في زيادة إنتاج المحاصيل.
- النحاس. هذا العنصر النزر يزيد من مقاومة المحاصيل للجفاف والصقيع ويعزز نمو العنب.

تقويم التسميد
بما أن كل مرحلة من مراحل نمو النبات تتطلب أسمدة مختلفة، فمن المهم اتباع جدول زمني لضمان استخدام العناصر الغذائية الضرورية فقط. يؤثر نقص التسميد أو الإفراط فيه سلبًا على نمو النبات وإثماره.
فترة
تلعب مرحلة النمو الخضري وموسم السنة دورًا هامًا في اختيار الأسمدة. استخدام الأسمدة غير المناسبة قد يُسبب اضطرابات في نمو النبات.
أوائل الربيع
بعد فصل الشتاء، يلزم أول رشة سماد لاستعادة قوة النبات. تساعد العناصر الغذائية النبات على اكتساب القوة وبدء النمو النشط. تُضاف أول رشة سماد ربيعي فور ذوبان الثلج أو بعد إزالة مادة التغطية.
للتغذية الربيعية، استخدم أسمدة مركبة تحتوي على كميات كبيرة من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم. تُحسب نسبة العناصر الغذائية في هذه الأسمدة الجاهزة بناءً على خصائص المحصول، لذا التزم بالجرعة الموصى بها. بالإضافة إلى الأسمدة المركبة، يمكن استخدام المحاليل العضوية والسماد العضوي المتحلل.

قبل وبعد الإزهار
يهدف التسميد قبل الإزهار إلى إثراء التربة بالعناصر الغذائية اللازمة لتكوين المبايض وزيادة إنتاج الثمار. يجب أن يكون السماد خاليًا من النيتروجين لضمان توزيع العناصر الغذائية بشكل صحيح ومنع فقدانها على الأوراق.
التسميد الصيفي باستخدام السوبر فوسفات بعد الإزهار ضروري لتحفيز نمو الثمار.
أثناء نضج التوت
خلال فترة نضج التوت، يُنصح باستخدام المواد العضوية. يُحسّن استخدام السماد العضوي المُعفّن نفاذية التربة ويعزز نمو الكائنات الدقيقة اللازمة لنمو العنب. كما يُعزز ريّ التربة بمحلول فضلات الطيور نضج الثمار.
بعد الحصاد
بعد الحصاد، يجب تغذية التربة بالعناصر الغذائية التي استهلكها النبات طوال الموسم. يتم ذلك عادةً في أواخر أغسطس أو الخريف. يجب أن تحتوي الأسمدة على الفوسفور والبوتاسيوم والزنك والمغنيسيوم. هذه العناصر تعزز مناعة النبات وتساعده على تحمل الصقيع.

استعدادا لفصل الشتاء
عند تحضير كروم العنب لفصل الشتاء بعد الحصاد، يُنصح بإضافة مادة عضوية. يُعدّ السماد العضوي سمادًا فعالًا للعنب. حضّر السماد مسبقًا، مع تخزين النفايات العضوية في حفرة منفصلة.
عمر النبات
تحتاج النباتات الصغيرة والناضجة إلى عناصر غذائية مختلفة، لذا من المهم مراعاة عمر النبات عند استخدام الأسمدة. قد يؤدي الاستخدام غير السليم إلى تقزم الكروم ومشاكل في عقد الثمار.
شتلة
بعد نقل الشتلات إلى موقعها الدائم، يجب إثراء التربة بالعناصر الغذائية الدقيقة الأساسية. إذا كانت التربة طينية، يُضاف سماد بوتاسيوم لتحفيز نمو الجذور. كما يُنصح باستخدام السوبر فوسفات، في الصيف، حوالي منتصف يونيو، ممزوجًا بمركبات مفيدة أخرى.
السنة الأولى من الزراعة
يحتاج العنب الصغير إلى النيتروجين والبوتاسيوم والكربون في السنة الأولى من زراعته. عند اختيار سماد متكامل، اختر الأنواع التي تحتوي على أقصى كمية من هذه المكونات. من المهم مراعاة أن البراعم التي يبلغ عمرها عامًا واحدًا مغطاة بطبقة نشارة طازجة، مما لا يوفر للعنب هذه العناصر الغذائية.

بالغ
تحتاج الكروم الناضجة إلى التسميد كل 3-4 سنوات لضمان نمو الثمار بشكل جيد وفي الوقت المناسب. ولتسهيل ذلك، يمكن استخدام سماد مركب. يُعدّ إثراء التربة بجميع المكونات اللازمة أمرًا أساسيًا لتكوين ثمار مستديرة وعصيرية.
طرق تسميد كروم العنب
يمكن استخدام الأسمدة عن طريق ري التربة أو رش الأجزاء السطحية من النباتات. لكل طريقة خصائصها ومزاياها الفريدة.
ورقي (ورقي)
تستطيع كروم العنب امتصاص العناصر الغذائية عبر أوراقها على شكل محاليل. يُعدّ التسميد الورقي الأمثل لتعويض نقص بعض العناصر الغذائية. تكمن ميزة التسميد الورقي في أن العديد من العناصر الغذائية في التربة تصبح غير قابلة للتحرك ولا تصل إلى الجذور.

جذر
يتضمن تسميد الجذور استخدام محاليل سائلة. تُنقل العناصر الغذائية الدقيقة مباشرةً إلى الجذور. يُعدّ تسميد الجذور مهمًا بشكل خاص خلال نضج الثمار.
أنواع الأسمدة
عند شراء أسمدة العنب، يُنصح بقراءة أوصافها مسبقًا. لكل سماد فوائده الخاصة للنبات، ويجب استخدامه في المرحلة المناسبة من نموه.
المعادن
المعادن عنصر غذائي أساسي للعنب. إضافة هذه العناصر إلى التربة ضرورية لنمو العنب بشكل سليم ونضج الثمار في الوقت المناسب.
البوتاسيوم والفوسفور
الأسمدة المعدنية المحتوية على البوتاسيوم والفوسفور ضرورية لإنتاج ثمار عالية الجودة ذات نكهة ممتازة. تُعزز العناصر الدقيقة للبوتاسيوم تجديد الخلايا وتحفز عملية التمثيل الضوئي. كما أن إضافة الفوسفور تُؤثر إيجابًا على نمو الجذور وعقد الثمار.
أحادي فوسفات البوتاسيوم
ميزة سماد أحادي الفوسفات هي قابليته للذوبان في التربة، مما يسمح باستخدامه في مراحل مختلفة من نمو الكروم. يُحفز فوسفات أحادي البوتاسيوم النمو، ويُسرّع نضج البراعم، ويُحسّن جودة الثمار. بعد الاستخدام، تُصبح النباتات أكثر قدرة على تحمل البرد وتجمد التربة. يُمكن استخدام فوسفات أحادي البوتاسيوم في الأراضي المفتوحة والصوبات الزراعية.

كبريتات البوتاسيوم
يُعرف هذا العنصر أيضًا بكبريتات البوتاسيوم. يتكون هذا السماد من بلورات رمادية اللون تذوب بسهولة في الماء. بالإضافة إلى البوتاسيوم والكبريت، يحتوي على المغنيسيوم والكالسيوم. من المهم معرفة أنه لا ينبغي استخدام كبريتات البوتاسيوم في التربة الحمضية، حيث أن الاستخدام المنتظم قد يؤدي إلى تشبع التربة بالحمض.
سوبر فوسفات
لسماد الفوسفور سوبر فوسفات تأثير متعدد الجوانب على المحاصيل. فهو يزيد الغلة ويحسن جودة الثمار، ويعزز نمو الجذور، ويُسرّع نمو النباتات وإزهارها.
يؤدي التسميد المنتظم إلى زيادة مقاومة الشجيرات للأمراض المعدية الشائعة.
اليوريا
اليوريا سماد حبيبي غني بالنيتروجين، يذوب بسهولة في السوائل، وعديم الرائحة.

تشمل الخصائص الإيجابية لليوريا ما يلي:
- يتم امتصاص المحلول بسرعة بواسطة النباتات الحساسة لحموضة التربة؛
- لا يسبب رش الأوراق باليوريا حروقًا للأوراق؛
- بعد يومين من استخدام اليوريا، تزداد كمية النيتروجين في البروتين النباتي بشكل ملحوظ؛
- ومن الممكن من خلال استخدام اليوريا في أوائل الربيع تأخير ظهور التزهير وتقليل خطر تساقط الأزهار في حالة تكرار الصقيع؛
- لا يعمل محلول اليوريا على تشبع التربة بالمكونات المفيدة فحسب، بل يوفر أيضًا الحماية ضد الحشرات والأمراض الضارة؛
- يؤدي تسميد اليوريا إلى زيادة إنتاجية المحاصيل.
هومات البوتاسيوم
طبيعي سماد الهيومات يُستخدم البوتاسيوم لرشّ التربة أو أوراق العنب. يتكون هيومات البوتاسيوم من أملاح حمض الهيوميك، وهو متوفر على شكل سائل.
حمض البوريك
يُشارك البورون في العملية الخضرية للعنب، ويُعزز استقلاب المعادن في الكائنات الحية الدقيقة. لا يُستخدم هذا العنصر في صورته النقية، لذا يُستخدم حمض البوريك لعلاج شجيرات العنب. هذا المُكوّن ليس مُناسبًا فقط لتسميد النباتات، بل يُستخدم أيضًا كمبيد للحشرات والفطريات.

المواد العضوية
يمكن معالجة كروم العنب ليس فقط بالأسمدة المتخصصة متعددة المكونات، بل أيضًا بالمواد العضوية. وغالبًا ما تُستخدم الأسمدة الطبيعية كمكملات للأسمدة الأساسية.
روث الدجاج
يُعدّ محلول روث الدجاج من أكثر الأسمدة العضوية شيوعًا. يساعد استخدامه على زيادة إنتاجية المحاصيل بنسبة 30-40%، وتسريع عملية النضج، وتحسين مقاومة النباتات لعدد من الأمراض. عيبه الوحيد هو قصر مدة صلاحيته بسبب محتواه من النيتروجين.
آذان الدب
من حيث محتواه من المكونات المفيدة، يتفوق روث الأبقار على فضلات الحيوانات الأخرى. فالعناصر الموجودة فيه قادرة على تغيير بنية التربة. فهو يُشكل التربة السطحية ويُحسّن تركيبها. بعد الزراعة، تحتفظ التربة بالرطوبة بشكل أفضل وتُهوى جيدًا.

رماد الخشب
يُستخدم رماد الخشب المذاب في الماء غالبًا لتنظيم حموضة التربة في الحديقة. ويُمكن ذلك بفضل وجود كربونات الكالسيوم. يُروى بمحلول رماد الخشب بعد نقعه لمدة أسبوع. يُحسّن الاستخدام المنتظم لرماد الخشب صحة التربة.
خميرة
يُحفّز مُركّب الخميرة نموّ شتلات العنب ويُثري التربة بالبكتيريا النافعة. لتحضير محلول لريّ الكروم، ما عليك سوى إذابة الخميرة في الماء.
السماد
السماد العضوي سماد عضوي شائع الاستخدام في زراعة مجموعة واسعة من المحاصيل. يحتوي السماد على العديد من العناصر الدقيقة التي تؤثر إيجابًا على نمو النباتات وتكوين الثمار.

الخلطات المعقدة
يُفضّل العديد من البستانيين استخدام الأسمدة المُركّبة، لاحتوائها على نسبة متوازنة من جميع المكونات الضرورية للعنب. ومن الأمثلة الشائعة على هذه الخلطات: فلوروفيت، وكريستالون، وراستفورين، وروست-1.
عند التفكير في شراء مزيج كامل، من المهم فحص التركيبة الدقيقة، لأنه في مراحل معينة من نمو العنب، قد تؤدي بعض المكونات إلى إبطاء النمو أو التسبب في مشاكل في تكوين الثمار.
العلاجات الشعبية
عمليًا، تُستخدم العلاجات الشعبية بكثرة عند زراعة العنب. فهي تساعد على مكافحة الأمراض، والقضاء على الآفات، وتحسين عملية النمو. تشمل العلاجات الشعبية ما يلي:
- غبار التبغ المغلي في الماء. تُنقع نفايات التبغ في ماء دافئ، ثم تُخلط بالصابون السائل، وتُسكب على التربة المحيطة بالشجيرات.
- محلول برمنجنات البوتاسيوم. اخلط ٥ غرامات من المحلول مع ١٠ لترات من الماء لتحضير محلول لرش الأجزاء السطحية من النباتات.
- محلول اليود. باستخدام نسبة ١ مل من اليود إلى ١ لتر من السائل، حضّر خليطًا يُحفّز نمو الشجيرات ويُسرّع نضج التوت عند وضعه عليها.

نصائح مهمة
يحتاج العنب إلى التسميد المنتظم، لذا من المهم الحفاظ على روتين عناية منتظم. عند اختيار السماد، ضع في اعتبارك الحالة العامة للزراعة، ونوع التربة، والمناخ، والموسم، ومرحلة نمو الكروم.
عند العناية بالنباتات، يمكنك الجمع بين أنواع مختلفة من الأسمدة حسب احتياجات فترة زمنية محددة.











