- تاريخ تربية الكشمش دار سموليانينوفا
- مناطق الزراعة
- الإيجابيات والسلبيات الرئيسية
- المعلومات النباتية وخصائص الصنف
- الشجيرة ونظام الجذر
- أوراق
- الإزهار والتلقيح
- وقت نضج الثمار
- الطعم والعائد
- نطاق تطبيق التوت
- مقاومة درجات الحرارة تحت الصفر والجفاف
- المناعة ضد الأمراض والآفات
- كيفية الزراعة في قطعة أرض
- المواعيد النهائية
- اختيار الموقع وإعداده
- تحضير الشتلات وإجراءات العمل
- مزيد من العناية بالكشمش
- وضع الري
- تخفيف التربة وتغطيتها
- التسميد
- التقليم: التكويني، الصحي، التجديدي
- صب وتصلب الشجيرات
- العلاجات الوقائية الموسمية
- كيفية تغطية المزروعات لفصل الشتاء
- طرق إكثار الكشمش دار سموليانينوفا
- نصائح وإرشادات من البستانيين ذوي الخبرة
- مراجعات الصنف
صنف الكشمش "دار سموليانينوفا" محصول شائع يزرعه العديد من البستانيين. يتميز هذا النبات بمزايا عديدة، منها نكهته اللذيذة وغلته العالية. لنجاح زراعة هذا المحصول، تُعد الرعاية المناسبة أمرًا أساسيًا، بما في ذلك الري والتسميد والتقليم المنتظم. كما أن مكافحة الأمراض والآفات أمر بالغ الأهمية.
تاريخ تربية الكشمش دار سموليانينوفا
طُوِّر هذا الصنف من قِبل المُربِّيْن الروسيَّيْن ل. إ. زويفا وأ. إ. أستاخوف. هجَّنوا الهجائن 4-15-90 و42-7. في عام 2007، أُدرِج النبات في السجل الوطني لروسيا.
مناطق الزراعة
يوصى بزراعته في المنطقة الوسطى ومنطقة فولغا فياتكا.

الإيجابيات والسلبيات الرئيسية
يتمتع النبات بالعديد من المزايا:
- ثمار كبيرة؛
- معايير العائد المرتفع؛
- مقاومة معظم الأمراض؛
- مقاومة درجات الحرارة المنخفضة والطقس الجاف؛
- طعم ممتاز؛
- تواضع؛
- فترة النضج المبكرة.
لا توجد عيوب تُذكر للنبات. مع ذلك، يُشير البستانيون إلى أنه خلال موسم الحصاد الوفير، قد تُصبح الأغصان مثقلة. وتصبح الثمار الناضجة طرية وتتساقط. علاوة على ذلك، من الضروري تجديد الشجيرات بانتظام.

المعلومات النباتية وخصائص الصنف
لتحقيق النجاح في زراعة النبات، من المفيد التعرف على الخصائص الرئيسية للصنف.
الشجيرة ونظام الجذر
يتميز هذا النبات بشجيرات متوسطة الحجم، تنتشر بشكل معتدل. له براعم مستقيمة متوسطة السماكة، وجذوره ليفية تقع في الطبقة السطحية من التربة.
أوراق
الأوراق كبيرة ومتجعدة، ثلاثية الفصوص، ولونها أخضر فاتح.

الإزهار والتلقيح
تحمل الشجيرة أزهارًا أرجوانية رقيقة تُشكل عناقيد. وهي مُرتبة بشكل غير مُحكم. يحتاج النبات إلى مُلقحات. لذلك، يُنصح بزراعة عدة شجيرات لها فترات إزهار مُتقاربة في نفس المنطقة.
وقت نضج الثمار
يُعتبر صنف دار سموليانينوفا صنفًا مبكرًا جدًا. ثماره كبيرة، يصل وزنها إلى 4.5 غرام. أما لبها الداخلي فهو متماسك وعصير. أما ثمارها الناضجة، فلونها أسود غني.
الطعم والعائد
يُنتج هذا الصنف ما يصل إلى 13 طنًا للهكتار. يمكن أن تُنتج الشجيرة الواحدة كيلوغرامين من التوت. تتميز ثماره بطعم حلو وحامض، وتحتوي على عدد متوسط من البذور.
نطاق تطبيق التوت
ثمارها متعددة الاستخدامات، إذ يُمكن تناولها طازجة أو استخدامها في الحلويات. كما تُستخدم في أنواع مُختلفة من المُربى، مثل المربى، والهلام، والكومبوت.

مقاومة درجات الحرارة تحت الصفر والجفاف
يتميز هذا الصنف بمقاومته العالية للجفاف وانخفاض درجات الحرارة. يمكن ترك الشجيرات مكشوفة طوال فصل الشتاء. كما أنها تتحمل صقيع الربيع جيدًا وتتعافى بسهولة بعد الشتاء.
في الطقس الجاف، يوصى بسقي الكشمش وتغطيته بشكل متكرر.
المناعة ضد الأمراض والآفات
هذا الصنف مقاوم للفطريات. لا يتأثر بالبياض الدقيقي، أو بقع الأوراق السبتورية، أو مرض الأنثراكنوز. كما أن الشجيرة مقاومة لعث البراعم.
كيفية الزراعة في قطعة أرض
لزراعة محصول ما بنجاح، من المهم اختيار المكان المناسب له وتنفيذ أعمال الزراعة بشكل صحيح.

المواعيد النهائية
أفضل وقت للزراعة هو أواخر سبتمبر أو أوائل أكتوبر. هذا يتيح للنبات وقتًا للتكيف مع الظروف الجديدة قبل حلول البرد. كما يُنصح بزراعة الكشمش في أوائل الربيع.
اختيار الموقع وإعداده
مكان مشمس ومحمي من رياح الشمال مثالي للزراعة. ينصح البستانيون ذوو الخبرة بزراعة الكشمش على طول الممرات أو الأسوار.
النبات مناسب لأي تربة. ويعتبر الاستثناء هو التربة المستنقعية أو المالحة ذات نفاذية الهواء المنخفضة. تجنب أيضًا زراعة الكشمش في المناطق ذات منسوب المياه الجوفية المرتفع. في هذه الحالة، يُفضل إنشاء أحواض مرتفعة.
إذا كانت التربة خفيفة جدًا أو على العكس من ذلك ثقيلة جدًا، فمن المستحسن إضافة الدبال أو السماد.

تحضير الشتلات وإجراءات العمل
شتلة عمرها سنتان مناسبة للزراعة. من المهم أن تكون جذورها مكتملة النمو. لزراعتها، اتبع الخطوات التالية:
- احفر التربة وقم بتسميدها.
- اصنع ثقوبًا واملأها بالركيزة المغذية.
- انتظر حتى تستقر التربة وتتماسك.
- ضع الشتلة في الحفرة بزاوية 45 درجة.
- قم بنشر الجذور، ثم رشها بالتربة واضغط عليها برفق بيدك.
- صب دلو من الماء وقم بقص البراعم.
مزيد من العناية بالكشمش
لكي تزدهر الشجيرة، تحتاج إلى رعاية مناسبة. ينبغي اتباع عدد من التوصيات.
وضع الري
يُعتبر النبات محبًا للرطوبة، ويحتاج إلى ريّ منتظم، مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا. في حال عدم كفاية الري، تصغر الثمار ويقلّ المحصول. يُسكب ثلاثة إلى أربعة دلاء من الماء تحت كل شجيرة.
تخفيف التربة وتغطيتها
قم بفكّ التربة حسب الحاجة. هذا يضمن وصول الأكسجين إلى الجذور.
بعد الري، غطِّ التربة بالغطاء العضوي. هذا يمنع فقدان الرطوبة.

التسميد
يجب استخدام الأسمدة بنشاط ابتداءً من عمر ثلاث سنوات. يُنصح باستخدام الأسمدة التكميلية في الربيع. استخدم الأسمدة المعدنية، أو محلول السماد الطبيعي، أو الروث. في الخريف، استخدم الأسمدة التي تحتوي على البوتاسيوم والفوسفور.
التقليم: التكويني، الصحي، التجديدي
يُعزز هذا الإجراء تكوين الشجيرات ويزيد من الغلة. يُجرى التقليم في أوقات مختلفة:
- بعد الزراعة، يتبقى ثلاث براعم فقط.
- السنة الثانية. عليك تقليم الفروع الصغيرة، وترك الفروع الخمسة الأقوى.
- السنتان الثالثة والرابعة. لم يتبقَّ أكثر من ستة من البراعم الصغيرة الأكثر حيوية.
- السنة الخامسة وما بعدها. خلال هذه الفترة، يُجرى تقليم تجديدي. يجب قطع جميع البراعم التي يزيد عمرها عن خمس سنوات من الجذور.
صب وتصلب الشجيرات
مع حلول الربيع، يُنصح برش الشجيرات بالماء الساخن. سيساعد ذلك على مكافحة الآفات والقضاء على يرقات الحشرات الضارة.

العلاجات الوقائية الموسمية
لتجنب انتشار الطفيليات، عليك القيام بما يلي:
- فحص المحاصيل بشكل منهجي؛
- الحفاظ على المسافة بين المزروعات؛
- اشتري النباتات فقط من الأماكن الموثوقة؛
- قطع الفروع وحرق الأوراق؛
- تجنب ركود السوائل.
كيفية تغطية المزروعات لفصل الشتاء
يُعتبر هذا الصنف مقاومًا للصقيع، لذا فهو لا يحتاج إلى غطاء شتوي. تُشكّل طبقة من الثلج عازلًا طبيعيًا. يتحمل النبات درجات حرارة تصل إلى -٢٤ درجة مئوية.

قبل حلول فصل الشتاء، من المفيد تغطية التربة بالمواد العضوية أو بالكرتون.
طرق إكثار الكشمش دار سموليانينوفا
يمكن إكثار هذا الصنف من الكشمش بطرق مختلفة، منها العقل أو التقسيم، كما يُمكن الترقيد.

نصائح وإرشادات من البستانيين ذوي الخبرة
لتحقيق النجاح في زراعة النبات، يجدر اتباع التوصيات الأساسية:
- سقي النبات في الوقت المحدد؛
- تخفيف التربة وتغطيتها بالغطاء النباتي؛
- استخدام الأسمدة؛
- إجراء التقليم؛
- حماية المحاصيل من الأمراض والآفات.
مراجعات الصنف
تؤكد العديد من المراجعات حول الثقافة شعبيتها:
- جينادي: "أنا أحب هذا الصنف كثيرًا لأنه يُنتج ثمارًا لذيذة وعطرية. لا أتناول الكشمش إلا طازجًا، فهو الفاكهة التي تحتوي على أكبر قدر من الفيتامينات."
- ألينا: "أزرع كشمش "دار سموليانينوفا" في ضواحي موسكو منذ أكثر من سبع سنوات. يعجبني طعم هذه الفاكهة كثيرًا. إنها مقاومة للصقيع، لذا لا داعي لتغطية الشجيرة خلال الشتاء."
يُعتبر صنف دار سموليانينوفا شائعًا جدًا. يتميز بتنوعه ونضجه المبكر. ثماره ذات نكهة ممتازة وغنية بالفيتامينات.











