وصف طماطم راجا وخصائص الثمرة ومراجعات البستانيين

تُعدّ الطماطم المبكرة، مثل طماطم راجا، خيارًا مثاليًا للبستانيين. فهي تتميز بمزايا عديدة، منها مقاومتها النسبية للأمراض وضرر الحشرات. يشير وصف الشركة المصنعة للصنف إلى أنه شبه محدد، أي أن شجيراته ستكون متوسطة الحجم. يُعدّ هذا الصنف الخيار الأمثل للبستانيين الباحثين عن أصناف منخفضة النمو ومبكرة النضج.

وصف موجز للصنف

هذه الطماطم ستُرضي بالتأكيد مُحبي الطماطم الكبيرة. على عكس مُعظم الطماطم الكبيرة، هذه الطماطم ليست مُستديرة، بل مستطيلة الشكل، كالبرقوق. عندما تنضج تمامًا، يتحول لونها إلى الأحمر الزاهي.

طماطم راجا

يبلغ متوسط ​​وزن هذه الطماطم 300 غرام. مع العناية المناسبة، يمكن زراعة أصناف أكبر حجمًا من العناقيد الأولى. تتميز هذه الطماطم بنكهة لذيذة جدًا، وحلاوة مميزة، ولحم كثيف، وهي خالية من البذور تقريبًا. ويشير الخبراء إلى أن هذه الخاصية نادرة جدًا في الأصناف المبكرة جدًا.

لا يحظى صنف راجا بشعبية كبيرة بين البستانيين حتى الآن. ومع ذلك، فقد ترك من جربوا هذه الطماطم تقييمات إيجابية للغاية. ويؤكدون أنها تتمتع بالعديد من الصفات الجيدة وتفتقر إلى العيوب تقريبًا.

الطماطم الخضراء

وصف الفاكهة:

  • تنتج الشجيرات متوسطة الحجم مجموعات كبيرة إلى حد ما.
  • بما أن وزن الثمار قد يتجاوز 300 غرام، وأن كل غصن يُنتج 6-7 حبات طماطم، فإن العناقيد تحتاج إلى دعم، وإلا فإنها ستتكسر وتسقط على الأرض وتتعفن.
  • أما بالنسبة للطعم، فالفواكه لا مثيل لها على الإطلاق.
  • إنها حلوة المذاق، ذات قشرة صلبة وحشوة لحمية، وتبدو رائعة في السلطات.
  • تُستخدم هذه الطماطم أيضًا في صنع العصير، والأدجيكا، والصلصات المختلفة، ومعجون الطماطم لفصل الشتاء.

طماطم راجا

خصائص الصنف

الميزة الرئيسية لهذه الطماطم هي فترة نضجها. تستغرق أقل من 90 يومًا من لحظة زراعة البذور للشتلات. هذا يعني أنه يمكن زراعتها بأمان حتى في المناطق ذات درجات الحرارة الصيفية المتقلبة وقلة الأيام المشمسة. ينضج صنف راجا بسرعة حتى في مثل هذه الظروف، مما يتيح للبستانيين فرصة حصاد وفرة من الطماطم اللذيذة.

يشير الوصف إلى أن هذا الصنف شبه محدد، أي متوسط ​​الارتفاع. يمكن زراعة طماطم راجا في الهواء الطلق، حيث يصل ارتفاعها إلى حوالي متر واحد. كما أنها مناسبة للزراعة في البيوت المحمية، حيث يمكن أن يصل ارتفاع الشجيرات إلى متر ونصف.

طماطم مقطعة

لا تُزرع الطماطم على مقربة شديدة، لأن الشجيرات ستنتشر وتتداخل مع بعضها. النسبة المثلى هي 4 نباتات لكل متر مربع من التربة المخصبة. تحتاج الشجيرات إلى تشكيل، وإلا سينخفض ​​المحصول بشكل ملحوظ. باستخدام تقنيات الزراعة المناسبة، يمكنك حصاد ما يصل إلى 4 كجم لكل شجيرة.

من أهم مزايا هذا الصنف أنه لا يحتاج إلى علاج إضافي ضد معظم الأمراض. يتميز راجا بمقاومته للفطريات وأنواع مختلفة من العفن، ما يعني عدم الحاجة إلى رش مبيدات الفطريات الوقائية.

أما بالنسبة لمرض اللفحة المتأخرة الشائع، فلا داعي للقلق منه أيضًا. تنضج الثمار مبكرًا بما يكفي، فلا يجد المرض وقتًا لمهاجمتها. يصيب هذا المرض بشكل رئيسي الأصناف متوسطة ومتأخرة النضج.

لزيادة المحصول إلى أقصى حد، يُنصح باستخدام الأسمدة المعدنية والطبيعية بشكل دوري. كما يجب مراقبة الري بدقة. لا تحب الطماطم من صنف راجا الرطوبة الزائدة، ولكن نقص المياه قد يكون قاتلاً بالنسبة لها أيضًا.

زراعة الشتلات

آراء البستانيين حول الطماطم

ليودميلا، إقليم بريمورسكي: "هذه أول مرة أزرع فيها طماطم رادجا. ثمارها جميلة جدًا. حلوة، صلبة، وطرية. كان الحصاد وفيرًا، رغم قلة الصيف."

ميرون، إيركوتسك: "كنت أزرع أنواعًا مختلفة من الطماطم، وقررت زراعة راجا. تنضج هذه الطماطم بسرعة كبيرة. أما تلك التي نضجت متأخرًا قليلًا وقُطفت خضراء، فقد نضجت تمامًا على حافة النافذة. مع ذلك، هذا الصنف غير مناسب للتخزين طويل الأمد. ولا يُمكن حفظه طويلًا؛ فهو يُؤكل بسرعة لطعمه اللذيذ!"

harvesthub-ar.decorexpro.com
أضف تعليق

خيار

البطيخ

البطاطس