عُرفت الفوائد الصحية للطماطم منذ القدم. فالثمار ذات القشرة الداكنة، مثل طماطم تشيرنومور، تحتوي على كميات كبيرة من حمض الأسكوربيك وفيتامين أ.
تتميز الطماطم الناضجة بلونها الأرجواني العنابي المميز. طماطم تشيرنومور مثالٌ بارزٌ على هذا النوع ذي القشرة الداكنة. ويؤكد المزارعون أن هذه الطماطم مفيدةٌ للوقاية من السرطان.
السمات المميزة للصنف
يُعتبر صنف تشيرنومور من أصناف منتصف الموسم، إذ يستغرق نضجه ما لا يقل عن ١١٥-١٢٠ يومًا من الزراعة إلى الحصاد. يتميز النبات بجذع كبير ومتين. شجيرته ثابتة النمو، ويمكن أن يصل ارتفاعها إلى متر ونصف. نظرًا لأن ثمارها ثقيلة جدًا، فيجب ربط أغصان الشجيرة.
وصف الفاكهة:
- تعتبر طماطم تشيرنومور ثمارًا كبيرة؛ وخلال فترة النضج يمكن أن يصل وزنها إلى 300 جرام.
- تتمتع الطماطم بشكل دائري مع أخاديد طولية محددة بشكل ناعم.
- الميزة المميزة لهذا الصنف هو لونه الداكن.
- تتمتع الطماطم بطعم لطيف، وتحتوي على نسبة متوسطة من الحموضة.
- اللب كثيف وفي نفس الوقت كثير العصير.
- تُستخدم الفاكهة في أغلب الأحيان طازجة لصنع السلطات أو العصير.
- بفضل قشرتها السميكة، تتحمل صنف تشيرنومور النقل لمسافات طويلة بشكل جيد.
- يمكن تخزينه لمدة تصل إلى 20 يومًا في مكان بارد وجاف.

عند شراء بذور خضراوات غريبة، من المهم قراءة وصف الصنف على العبوة فورًا. فبعض أنواع الطماطم تتطلب عناية خاصة أثناء زراعتها. يجب أن تتضمن العبوة أيضًا صورة للثمرة الناضجة.
ينمو صنف تشيرنومور جيدًا في الهواء الطلق وفي البيوت الزجاجية أو الدفيئات. تعتمد الغلة بشكل مباشر على العناية والري. يفضل هذا النبات التربة السوداء الخصبة، والشمس الوفيرة، والري المنتظم.
إنتاجية
يقول البستانيون ذوو الخبرة إن صنف تشيرنومور عالي الإنتاجية. يمكن أن تنتج شجيرة واحدة من 3 إلى 6 كجم من الطماطم الناضجة والعصيرة في الموسم الواحد.
تؤثر جودة الأسمدة المُستخدمة في التربة على إنتاجية المحاصيل. ولتحسين نمو الثمار وتطورها، يستخدم البستانيون الأسمدة المعدنية المعقدة والتسميد المناسب.

صلابة ومقاومة الأمراض
من السمات المميزة لصنف تشيرنومور مقاومته العالية لللفحة المتأخرة. ويشير وصف الصنف إلى أنه لتحقيق نمو جيد وحصاد وفير، يجب حماية النبات من العديد من الحشرات والأمراض الضارة. مقاومة هذا المحصول للأمراض متوسطة. لذلك، ينصح البستانيون باتخاذ تدابير وقائية، مثل إضافة رماد الخشب إلى التربة وتغطية التربة بالخث والقش.
الرطوبة العالية ضارة بالنباتات المزروعة في البيوت البلاستيكية، فهي تُعزز نمو البكتيريا المسببة للأمراض، لذا من المهم تهوية الغرفة بانتظام.
لمن زرع هذا النوع الغريب من الطماطم في حديقته، سيكون من الصعب إيجاد بديل لنكهته ومظهره الفريدين. إذا زُرعت طماطم تشيرنومور بشكل صحيح، مع مراعاة جميع المتطلبات، فسيكون طعمها حلوًا وعطريًا. قد يشير الطعم الحامض إلى قلة الضوء أو الإفراط في التسميد.

قواعد النمو والعناية
تُزرع بذور الشتلات في النصف الأول من شهر مارس. عند شراء بذور الطماطم، تأكد من أن الصورة تُظهر الصنف الصحيح. يجب نقع الشتلات في محلول مُعزِّز للنمو.
تُزرع البذور المُحضّرة بهذه الطريقة في التربة بعمق يتراوح بين 1.5 و2 سم. يُفضّل تغطية وعاء الشتلات بغلاف بلاستيكي، مع الحرص على تهوية الدفيئة الصغيرة دوريًا.
بمجرد ظهور البراعم الأولى، ضع الوعاء في ضوء الشمس. اسقِ البذور باعتدال. من المهم عدم غسل البذور أثناء الري. استخدم ماءً راكدًا بدرجة حرارة الغرفة.

بمجرد ظهور ورقتين دائمتين على الشتلات، تُزرع في أصص منفصلة. خلال هذه الفترة، يُنصح بإضافة سماد معدني سائل إلى التربة.
كل من زرع طماطم تشيرنومور الغريبة في حديقته يعلم أنه لا داعي للتسرع في نقل الشتلات إلى أرض مفتوحة. لذلك، فإن أفضل وقت لزراعة الشتلات هو أوائل أو منتصف يونيو، عندما يبدأ الطقس الدافئ وتدفأ التربة جيدًا.
ازرع الشتلات على مسافة 40-45 سم. استمر في رعاية طماطم تشيرنومور كالمعتاد، مع ريّ معتدل. ثبّت الأغصان الكبيرة للشجيرة بانتظام، وسمّدها دوريًا.
تلقى طماطم تشيرنومور تقييمات إيجابية للغاية. أي شخص زرع هذا النوع سيتفق على أنه من الصعب إيجاد خضار ألذّ وأكثر نكهةً للسلطات والمعكرونة.










