وصف طماطم ستاروسيلسكي وتقنيات الزراعة لهذا الصنف

طماطم ستاروسيلسكي، التي يُشير وصفها إلى إمكانية زراعتها في الهواء الطلق، تحظى بشعبية كبيرة بين مزارعي الخضراوات. يتميز هذا الصنف بسهولة العناية به وتكيفه مع الظروف الجوية. تتميز هذه الطماطم برائحتها ونكهتها الفريدة وتعدد استخداماتها.

مميزات الصنف

طماطم ستاروسيلسكي من ابتكار علماء الأحياء الزراعية الروس. هذا الصنف مُهيأ للزراعة في المناطق الدافئة والمعتدلة، سواءً في الأرض المفتوحة أو تحت الأغطية البلاستيكية. يصل ارتفاع الشجيرة المحددة إلى 100 سم خلال موسم النمو.

يتميز صنف طماطم ستاروسيلسكي بثماره المبكرة النضج. وتشير خصائص الصنف ووصفه إلى إمكانية تعديل تاج النبات بشكل مستقل لتحقيق إنتاجية عالية.

تحمل الشجيرة عددًا متوسطًا من الأوراق متوسطة الحجم، خضراء داكنة. يُكوّن النبات أزهارًا بسيطة. تنضج ست إلى ثماني حبات طماطم في عناقيد. يتميز هذا الصنف بحصاد متجانس. الطماطم الناضجة لونها أحمر داكن مع مسحة برتقالية، بدون بقع أو خطوط.

تتميز الثمار بسطح أملس مع تضلّعات خفيفة قرب الساق. يُفيد مزارعو الخضراوات برائحة طماطم مميزة وطعم حلو ذي حموضة خفيفة. الثمار لا تتشقق أثناء النضج.

شجيرة الطماطم

لب الطماطم كثير العصارة ولحمه كثيف، ذو قوام سكري عند القطع. يكشف القطع الأفقي عن عدد قليل من البذور. يصل وزن الثمار إلى 300 غرام، ويبلغ إنتاجها 6 كجم للمتر المربع. تُخزن الطماطم المحصودة جيدًا وتتحمل النقل لمسافات طويلة.

الطماطم الناضجة صالحة للاستهلاك الطازج، والعصير، والمعجون، والصلصات. أما الطماطم المعلبة فتحافظ على شكلها.

تقنيات الزراعة

يُنصح بزراعة صنف طماطم ستاروسيلسكي من الشتلات. قبل زراعتها في وعاء ذي تربة مُجهزة، انقع البذور في محلول مائي من الصبار.

براعم الطماطم

لضمان إنبات منتظم وبراعم صحية، عالج البذور بمحفز نمو. ازرع البذور على عمق 1 سم، ثم رش محتويات الوعاء بالماء الدافئ باستخدام زجاجة رذاذ.

لإنبات البذور، تُحفظ في درجة حرارة تتراوح بين ٢٣ و٢٥ درجة مئوية. يُعرض الوعاء الذي يحتوي على الشتلات الناشئة للضوء، مع تقليبه دوريًا لضمان نمو متساوٍ.

يُنصح بتزويد البراعم بإضاءة إضافية باستخدام مصباح فلورسنت. تُغذّى الشتلات الصغيرة بأسمدة مُركّبة تحتوي على النيتروجين والبوتاسيوم.

براعم الطماطم

عند ظهور ورقتين حقيقيتين، انقل الشتلات إلى أوعية منفصلة. يمكن استخدام أوعية الخث لهذا الغرض، إذ تُسهّل نقل الشتلات إلى مكانها الدائم.

عند زراعة صنف ستاروسيلسكي، انتبه جيدًا لتركيبة التربة. هذه الطماطم تتطلب الكثير من العناصر الغذائية، لذا يُنصح بتحضير المكان مسبقًا واستخدام السماد العضوي.

تُزرع الشتلات في أرض مفتوحة بعد انتهاء صقيع الربيع في النصف الثاني من شهر مايو. يُضاف رماد الخشب والسماد العضوي إلى الحفر المُجهزة. تُزرع الشتلات بمسافة 40 سم بين كل نبتة و60 سم بين الصفوف.

يُنصح بزراعة النبات على شكل ساقين أو ثلاثة، مع إزالة البراعم الزائدة، مع مراعاة خصائص الشجيرة. تتطلب الطماطم ريًا معتدلًا بالماء الدافئ.

اترك التربة السطحية تجف بين الريّات. سمّد الشجيرات ٣-٤ مرات في الموسم بأسمدة عضوية مركبة وسائلة.

زراعة الطماطم

يتميز صنف ستاروسيلسكي بمقاومته لفيروس فسيفساء التبغ والفوزاريوم. ولأغراض وقائية، يوصى بمعالجة النباتات بمستحضرات بيولوجية ذات تأثير مضاد للفطريات.

يمكن الوقاية من أمراض الجذور عن طريق تخفيف التربة، وإزالة الأعشاب الضارة، والتغطية بالغطاء العضوي. يضمن الغطاء العضوي (الألياف غير المنسوجة، أو القش، أو العشب) توزيعًا متساويًا للرطوبة ووصول الهواء إلى نظام الجذور.

تتم مكافحة الآفات البيولوجية للطماطم باستخدام المبيدات الحشرية ومستخلصات بقلة الخطاطيف وقشور البصل.

harvesthub-ar.decorexpro.com
أضف تعليق

  1. ألينا

    هذا العام، جربتُ زراعة هذا الصنف من الطماطم لأول مرة، وكان المحصول مفاجأة سارة. زراعته في الهواء الطلق، ولم تُصبه أي أمراض، والشتلات مقاومة للتقلبات الطفيفة في درجات الحرارة.

    إجابة

خيار

البطيخ

البطاطس