طماطم "الشمعة الأرجوانية" الفريدة، التي تنضج مبكرًا، تتميز بمزايا عديدة. فهي تُنتج حصادًا وفيرًا وثمارًا لذيذة وعالية الجودة.
لا يتطلب النبات أي عناية خاصة أثناء نموه. تنطبق جميع القواعد الأساسية لزراعة الباذنجانيات على صنف الشمعة الأرجوانية.
تُزرع الطماطم باستخدام الشتلات في أرض مفتوحة. ومع ذلك، في المناطق الشمالية، تنمو النباتات بشكل أفضل في البيوت الزجاجية أو الدفيئات. يُشيد مزارعو الخضراوات ذوو الخبرة بصنف "الشمعة الأرجوانية"، ويصفونه بأنه قوي ومتين ومقاوم للأمراض.
وصف الصنف وخصائصه
هذا النبات صنف غير محدد. يصل ارتفاع الشجيرة الناضجة إلى حوالي ١٫٧-٢ متر، ولها نظام جذر قوي.

يُنصح البستانيون بتشكيل النبات إلى ساق أو ساقين لزيادة المحصول. تتطلب هذه الشجيرة الطويلة دعمًا. عند نضج الثمار، يُنصح بربط الأغصان.
يتميز صنف الشمعة الأرجوانية بتجمعات معقدة. يمكن أن يُنتج العنقود الواحد ما يصل إلى ١٢ ثمرة. يتكون العنقود الأول فوق الورقة السابعة. يحمل كل ساق ٥-٦ عناقيد. تملأ أوراق الشجر الشجيرة بشكل معتدل، وهي خضراء فاتحة، وعادةً ما تكون مستطيلة قليلاً.
طماطم "الشمعة الأرجوانية" صنفٌ مبكر النضج. من البراعم الأولى حتى النضج الكامل، تستغرق الطماطم من ١٠٥ إلى ١١٠ أيام.
خصائص الفاكهة:
- طماطم الشمعة البنفسجية ملحوظة فورًا بفضل مظهرها. شكلها أسطواني ممدود، يُذكرنا بالشمعة. يصل طولها إلى 12-15 سم.
- يصل وزن الثمرة الواحدة إلى حوالي 110 جرام.
- توجد داخل الثمرة بذور صغيرة، تقع في أربعة حجرات.
- اللون غني، أقرب إلى لون التوت.
- البشرة كثيفة وناعمة، ولكن في نفس الوقت غير لامعة دون لمعان.
- الطماطم ليست عرضة للتشقق.
- لحمها كثيف وحلو، عطري وعصيري. تتميز هذه الطماطم بنكهة ممتازة، وهي مناسبة للأكل طازجًا ولتحضير أطباق متنوعة. كما تُستخدم في التعليب.
- يمكن قطف الثمار في مرحلة النضج اللبني، وهي قادرة على النضج أكثر.
تتميز الطماطم بإنتاجية عالية. مع اتباع أساليب الزراعة الصحيحة، يمكن حصاد ما يصل إلى 9 كجم من الثمار من مساحة متر مربع واحد. يمكن تخزين الطماطم لمدة 4 أسابيع تقريبًا في مكان بارد وجاف. وهي مثالية للنقل لمسافات طويلة، محتفظة بمظهرها التسويقي.

كيفية زراعة شتلات الطماطم
تُحضّر الشتلات قبل زراعتها في الأرض المفتوحة بـ 55-60 يومًا. تُزرع البذور في أوعية ضحلة مملوءة بتربة غنية بالمغذيات. يُفضّل شراء التربة المُجهّزة من المتجر؛ أما التربة العادية فتحتاج إلى تخصيبها بالخث والرمل.
تُزرع البذور على عمق ٢ سم، وتُروى، وتُغطى بغلاف بلاستيكي. تُحفظ الشتلات تحت الغلاف البلاستيكي حتى ظهور البراعم الأولى. بعد ذلك، يُزال الغلاف البلاستيكي، ويُوضع الصندوق في غرفة دافئة ومشرقة. يجب ألا تقل درجة حرارة الغرفة عن ١٨ درجة مئوية. درجة الحرارة المثالية للشتلات هي ٢٢-٢٥ درجة مئوية.

تتم عملية إزالة الشتلات عندما تُنبت ورقتان. يجب زرع النباتات مباشرةً في أوعية الخث. عند الزراعة في موقعها الدائم، ما عليك سوى غرس الأصص في التربة مع الشتلات. هذه الطريقة تمنع تلف الجذور الصغيرة وتعزز تكيف الشتلات السريع مع التربة الجديدة. ينصح العديد من البستانيين باستخدام منخل أو زجاجة رذاذ عند زراعة الشتلات لتجنب إتلاف التربة السطحية.

تُزرع الشتلات في تربة مُخصبة. استخدم الدبال والنيتروجين والبوتاسيوم والسوبر فوسفات ومعادن مُعقدة أخرى. يجب أن تكون التربة رطبة وفضفاضة، ولا يُزرع أكثر من أربع شجيرات لكل متر مربع.
بعد الزراعة، يتم ري الأسرة بالماء الدافئ ويتم تغطية الحفر بمواد طبيعية مثل نشارة الخشب أو القش. بعد 10 أيام من الزراعة، تحتاج الشتلات إلى التغذية بالأسمدة.

تتكون الرعاية الإضافية للنباتات من الآتي:
- الري المنتظم؛
- تخفيف التربة وإزالة الأعشاب الضارة من الأسرة؛
- الرش الوقائي ضد الفطريات والآفات؛
- التسميد بالأسمدة المعدنية؛
- ربط الفروع عند نضج الثمار؛
- إزالة الأطفال غير الشرعيين بشكل منتظم.
حاز صنف "الشمعة الأرجوانية" على تقييمات ممتازة. يتميز بسهولة العناية به، ويُنتج محصولًا وفيرًا وعالي الجودة.










