تتميز طماطم بولات، التي تُصنّفها خصائصها ووصفها كصنف هجين مبكر جدًا، بإنتاجية عالية. يُنصح بزراعتها في كل من الأراضي المحمية والمفتوحة.
مميزات الصنف
تجمع طماطم بولات العديد من الصفات الإيجابية، مما يجعلها مناسبة للزراعة التجارية. طماطم بولات F1 هي هجينة من الجيل الأول تتميز بفترة نضج مبكرة للغاية، إذ تستغرق 79-85 يومًا من الإنبات إلى الإثمار.

خلال موسم النمو، يصل ارتفاع الشجيرة إلى 80-90 سم، بأوراق متوسطة الكثافة. أوراقها رقيقة وخضراء فاتحة.
يتكون أول ساق زهرة عند مستوى الورقة الخامسة أو السادسة، ثم تتشكل العناقيد اللاحقة على مسافة ورقة أو ورقتين. يُنتج العنقود الواحد من 5 إلى 6 ثمار، يتراوح وزنها بين 110 و200 غرام.
عند النضج البيولوجي، تكتسب الطماطم لونًا أحمر غامقًا. ثمارها مستديرة، ذات سطح لامع ولب متماسك. عطرية، غنية بالعصارة، وحلوة المذاق. بفضل قشرتها الكثيفة، فهي مقاومة للتشقق أثناء النضج، وتتحمل النقل لمسافات طويلة.

تصل الغلة القياسية إلى 93%. يبلغ محصول أول موسمين 5.2 كجم للمتر المربع. على مدار الموسم، يُحصد ما بين 12 و14 كجم للمتر المربع. ويصل المحصول المحتمل للهجين إلى ما بين 15 و17 كجم للمتر المربع.
تشير مراجعات مزارعي الخضراوات إلى إمكانية زراعة هذا الصنف في الهواء الطلق وفي البيوت الزجاجية. وهو هجين مقاوم لمرض الالترناريا، وفيروس موزاييك التبغ، والبقع السوداء البكتيرية.
في الطبخ، تُستخدم الثمار طازجة، وتُعالَج في صورة معجون وصلصة. وعند تعليبها، تحتفظ الطماطم بشكلها.
تقنيات الزراعة
ازرع بذور الشتلات قبل ٥٠-٦٠ يومًا من موعد الزراعة المتوقع. ضع البذور في وعاء يحتوي على خليط تربة مُجهز على عمق ١-١.٥ سم، ثم اضغطها برفق، واسقها بالماء الدافئ، ثم غطِّها بغلاف بلاستيكي.

لضمان إنبات منتظم، يُنقل وعاء البذور إلى مكان دافئ ويُحافظ على درجة حرارة تتراوح بين ٢٣ و٢٥ درجة مئوية. تتميز البذور الهجينة بطبقة سميكة من البذور، لذا من المهم الحفاظ على دفء ثابت، لأن ذلك يؤثر على إنباتها.
تحتاج الشتلات إلى إضاءة جيدة. لإطالة ساعات النهار، يُنصح باستخدام مصباح فلورسنت.
عند ظهور ورقة أو ورقتين حقيقيتين، انقل الشتلات إلى أوعية منفصلة. يُنصح باستخدام أوعية الخث لزراعتها في مكانها الدائم.
ولضمان النمو الطبيعي للشتلات، يتم تسميدها بشكل دوري بالأسمدة المعقدة وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة.
تُزرع الشتلات في أرض مفتوحة بعد انتهاء صقيع الربيع، عندما يبلغ عمرها 55-70 يومًا. قبل الزراعة، يُضاف السماد إلى الحُفر، وتُزرع النباتات بعد الري.
يُنصح بزراعة ٥-٦ شجيرات لكل متر مربع. للحصول على حصاد مبكر، يُنصح بتشكيل النبات إلى ٢-٣ سيقان. أزل البراعم الزائدة قبل ظهور أول عنقود.
تتضمن العناية بالمحصول الري المنتظم بالماء الدافئ حتى الجذور، والتسميد الدوري بالأسمدة المعدنية التي تحتوي على النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.

لمنع تشوه السيقان أثناء تكوين الشجيرات ونضج الثمار، يوصى بربط النباتات بالدعم.
لضمان توازن الهواء والرطوبة حول نظام الجذور، تُرخى التربة وتُرص النباتات على تلال. وللسيطرة على الأعشاب الضارة، تُغطى التربة بألياف سوداء غير منسوجة.
يعد استخدام العشب والقش المفروم من العام الماضي كغطاء للتربة بمثابة مصدر إضافي للتغذية العضوية للنباتات.










