طماطم التوت الأزرق هي ثمرة جهود تربية متواصلة لإنتاج طماطم أرجوانية. يتميز هذا الصنف المبكر النضج بثمار أرجوانية، ونكهة ممتازة، ومقاومة للأمراض.
مميزات الصنف
طُوِّر صنف طماطم التوت الأزرق على يد جيم مايرز، أستاذ في قسم البستنة بجامعة ولاية أوريغون (الولايات المتحدة الأمريكية). واستُخدم الصنف الأرجواني الأصلي كمادة أولية. طماطم تسمى إنديجو وردة. طماطم التوت الأزرق هي نتيجة الاختيار.

هذا النبات الطويل غير محدد النمو. خلال موسم النمو، يتطلب التقليم وربطه بدعامة أو تعريشة. يبدأ هذا الصنف المبكر النضج بإثماره بعد 95-100 يوم من الإنبات.
تعتبر طماطم التوت الأزرق مصدرًا لمضادات الأكسدة الطبيعية التي تساعد على:
- تقوية الدورة الدموية؛
- تقليل خطر الإصابة بالأمراض؛
- تقوية جهاز المناعة؛
- تحسين الرؤية.
يعود لون ثمار هذا الصنف المبتكر المميز إلى وجود الصبغة البنفسجية الأنثوسيانين. توجد هذه المادة بتركيزات كبيرة في التوت الأزرق.

مركبات الأنثوسيانين ضرورية للحفاظ على صحة البالغين. وتزداد الحاجة إلى هذه الصبغة الطبيعية لدى سكان المناطق ذات الصيف الطويل، ولدى من لديهم استعداد وراثي للأورام الخبيثة.
يتميز صنف التوت الأزرق بتكوين براعم مستمر، مما يُشجع على نمو طماطم جديدة. كما أن فترة الإثمار الطويلة تُتيح الحصول على ثمار طازجة باستمرار.
هذه الطماطم غير مناسبة للزراعة في الحقول المفتوحة في المناطق ذات الموسم الدافئ القصير نظرًا لتأخر نضجها. لذلك، في المناطق الباردة، يُزرع هذا الصنف حصريًا في البيوت البلاستيكية.
عند زراعة هذا الصنف في الداخل، يمكنك الاستمتاع بطماطم طازجة منذ أواخر أكتوبر. يسمح نمط نمو الشجيرة باستغلال المساحة المخصصة للزراعة بكفاءة.

طماطم التوت الأزرق مستديرة ولامعة. عند النضج، تكتسب لونًا عنابيًا داكنًا، وهو سمة مميزة لكل من القشرة واللب. تتميز الثمار بنكهة لذيذة، وتُستخدم في الحلويات.
تُنتج الشجيرة عناقيد بسيطة وطويلة تحتوي على 6-8 حبات طماطم ناضجة. يتراوح وزن الطماطم بين 150 و180 غرامًا. يتميز هذا الصنف بغلة وفيرة.
تتميز الطماطم بأكتاف أرجوانية تمتد إلى منتصف الثمرة. تتحول الطماطم الخضراء إلى لون عنابي داكن عند نضجها.
تشير خصائص الصنف ووصفه إلى مقاومة استثنائية للأمراض. خلال موسم النمو، لا تتأثر الشجيرات بمرض اللفحة المتأخرة.
التكنولوجيا الزراعية لزراعة الطماطم
مفتاح الحصاد الجيد يكمن في جودة البذور. بذور شركة بيوتيخنيكا الزراعية متوفرة في عبوات فاخرة. وتشير تقييمات مزارعي الخضراوات إلى أن وصف الصنف يطابق تمامًا الخصائص المذكورة.

مادة البذور مُعايرة وتتميز بمعدل إنبات عالٍ. لزراعة الشتلات، تُستخدم أوعية شمعية الشكل، مملوءة بتربة أو ركيزة مُجهزة.
تُوضع البذور في صفوف متساوية على سطح التربة الرطبة، وتُغطى بطبقة رقيقة من طحالب الخث (4-6 مم). ولخلق تأثير دفيئة ومنع جفاف سطح التربة، تُغطى الحاوية بغلاف بلاستيكي حتى ظهور الشتلات.

لضمان إنبات البذور بشكل منتظم وتكوين شتلات سليمة، يُحفظ الزرع بدرجة حرارة ثابتة تتراوح بين ٢٢ و٢٤ درجة مئوية. عند ظهور أول أو ثاني ورقتين حقيقيتين، تُفصل الشتلات في أوعية منفصلة.
تُستخدم أوعية الخث لهذا الغرض، إذ تُسهّل نقل الشتلات إلى موقعها الدائم. قبل الزراعة، تُقوّى النباتات بخفض درجة الحرارة إلى ١٩ درجة مئوية لمدة ٧-١٠ أيام. عند تكوّن السيقان الزهرية الأولى، تُنقل الشتلات إلى الأرض.
العناية بطماطم التوت الأزرق
تُحضّر التربة للزراعة مسبقًا، وتُرخى، وتُضاف إليها الأسمدة العضوية. عند الزراعة، من المهم مراعاة تناوب المحاصيل. تُعتبر الفاصوليا والذرة والكرنب والخيار أفضل أنواع البذور للطماطم.

قبل الزراعة، أضف ما يلي إلى كل حفرة:
- السماد - 0.5 لتر؛
- سوبر فوسفات - 2 ملعقة صغيرة؛
- كبريتات البوتاسيوم - 1 ملعقة صغيرة؛
- اليوريا (كارباميد) - 1 ملعقة صغيرة.
بعد الزراعة، اسقِ الشجيرات من الجذور بماء دافئ. بعد كل ري، يُنصح بتسوية النباتات على تلال لتنظيم توازن الرطوبة والهواء حول الجذور وتحفيز نموها.
تُزرع الطماطم على مسافة ٥٠-٥٥ سم بين كل شتلة، مع ترك مسافة ٧٠ سم بين الصفوف. خلال موسم النمو، تُستخدم خلطات غذائية متنوعة لضمان نمو طبيعي للنبات، وتحفيز نموه وتكوين الثمار.

يختلف تركيب السماد باختلاف مراحل النمو. قبل تكوّن العناقيد الزهرية الأولى، يُستخدم فوسفات أحادي البوتاسيوم. مع نمو براعم الثمار، يجب أن يحتوي خليط السماد على النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بنسب متساوية. خلال فترة النضج، يُضبط التركيب الكمي لخليط العناصر الغذائية.
تُسمّد النباتات حسب حالتها. خلال النمو النشط، يُزال النيتروجين من الخليط ويزداد محتوى الفوسفور. يُضاف السماد إلى الجذور كل ١٤ يومًا.
عند ري النباتات، من المهم الحفاظ على انتظام الري وتجنب تبليل السيقان والأوراق. لتنظيم مستويات الرطوبة ومنع جفاف التربة السطحية، يُنصح بتغطية التربة بألياف سوداء غير منسوجة.
استخدام المواد العضوية (القش، الأوراق، ونشارة الخشب) كغطاء يوفر تغذية إضافية للنباتات. عند زراعة الطماطم، يُولى اهتمام خاص لتكوين الشجيرات، والذي يتضمن تنظيم عدد البراعم.











