يهتم البستانيون بمظهر الثوم المزروع كرؤوس كاملة. يفضل بعض المزارعين زراعة الثوم الشجيري في أراضيهم. قد يكون هذا المصطلح مُربكًا للبستانيين عديمي الخبرة، ولكن لتوضيح الأمر، يكفي القول إنه ثوم موروث، أو متعدد البراعم.
هذا هو الثوم، الذي يُزرع كاملاً. إذا زُرعت، فإنها تُنتج نباتًا جذريًا واحدًا كاملًا. ورغم الجدل الدائر بين الخبراء حول وجود مثل هذا النوع من الخضراوات، يُؤكد البستانيون إمكانية زراعته تمامًا.
وصف وخصائص الثوم
أحيانًا، يُنتج رأس ثوم منسي في الحديقة نبتة كبيرة. يُفضل البستانيون استخدام الأوراق الصغيرة المُستخرجة من هذه الرؤوس "المنسية" في تتبيلات السلطة وغيرها من الأطباق. ومع ذلك، يُفضل بعض البستانيين زراعة الثوم الشجيري حتى ينضج تمامًا، وبالتالي الحصول على عدة رؤوس ثوم صغيرة.

يدّعي البستانيون أن زراعة بصيلات الثوم ممكنة، بل ومثمرة. ويتقبل هؤلاء البستانيون حقيقة أن حجم الجذور سيكون صغيرًا جدًا، مما يوفر المساحة. من المهم أن نفهم أن طعم الثوم المزروع من البصيلات لا يقل بأي حال من الأحوال عن طعم الثوم المزروع من البذور.
يمكن زراعة أي نوع من الثوم تقريبًا بهذه الطريقة. يفضل بعض البستانيين استبدال أنواع خاصة من الثوم الجذري، مما يُعطي نتائج أفضل. زراعته في أعشاش تُنتج رؤوسًا أكبر بكثير. يعتقد الخبراء أن هذا صنف شائع في المناطق، يُزرع ببساطة كرؤوس. إذا زرعت عدة فصوص على حدة، سينمو رأس أكبر.

لضمان حصاد جيد، ينصح الخبراء بزراعة الصنف الشتوي. بعد ذوبان الثلج، ستظهر أولى البراعم الخضراء الفاتحة من التربة. ينصح البستانيون بحفر الرؤوس من الحواف ووضعها على طاولة الطعام.
يُنصح بزراعة خضراوات الربيع كاملةً. هذا يوفر مساحةً في الحديقة. ستكون قمم الثوم أكثر صلابةً وخشونةً، وسيُخزن الجزء الموجود تحت الأرض بشكل أفضل.
كيفية زراعة رؤوس الثوم؟
تُزرع جذور النباتات الشتوية المزروعة على شكل رؤوس قبل الصقيع الأول بـ ١٠-١٥ يومًا. في المناخات المعتدلة، يحدث هذا في أواخر سبتمبر أو أوائل أكتوبر. يُفترض أن تتاح للفصوص فرصة للتجذير دون أن تُنبت براعم جديدة. هذا يضمن بقاء النبات خلال الشتاء في أفضل الظروف.
للحصول على حصاد جيد، عليك اتباع القواعد التالية:
- الثوم المزروع كاملاً مقاوم للصقيع، لكنه سرعان ما يتشبع بالماء. على البستانيين الانتباه لهذا العامل واختيار موقع لا تغمره مياه ذوبان الربيع.
- خلال فترات المجاعة، قد تأكل الفئران الرؤوس المتروكة في التربة. لذلك، ينصح الخبراء بتركيب حماية خاصة على الجوانب، مثل شبك دقيق.
- في بعض المناطق ذات المناخ القاسي، يلزم تغطية المحاصيل الشتوية بطبقة إضافية من مادة بيضاء غير منسوجة. بعد ذوبان الثلج، يجب إزالة هذه المادة.
- لا يمكن زراعة رؤوس الثوم الربيعي إلا بعد ذوبان التربة تمامًا. قبل زراعة الثوم، يُنصح بتسميد التربة بالسماد المعدني. في حال عدم توفر هذه الأسمدة، يُفضل استخدام الرماد - كوب واحد لكل متر مربع.

لا تختلف العناية بالثوم المزروع من بصيلاته الكاملة عن العناية بأي خضار آخر. إليك بعض الإرشادات التي يجب اتباعها:
- اتبع بدقة مواعيد الزراعة المحددة.
- اختر بعناية التربة التي ستزرع فيها خضرواتك الجذرية. يجب أن تكون جيدة التصريف، ونفاذة للرطوبة، وجيدة التهوية.
- يجب تخفيف التربة ثلاث مرات على الأقل في الموسم.
- يجب تسميد التربة مرة واحدة على الأقل، ويجب أن يتم ذلك مباشرة قبل الزراعة.
- من المهم إزالة السيقان بكسرها، وإلا ستضعف نمو الجذور.
ينبغي اختيار موقع الزراعة بعناية. يُفضّل زراعة الثوم بالقرب من الفراولة أو أشجار الفاكهة. تجنّب زراعة الثوم بالقرب من البصل أو الأصناف الأخرى أو الأزهار المنتفخة.
الثوم الذي يزرع على شكل رؤوس لا يحب كمية كبيرة من المواد العضوية، لذا من الأفضل استخدام السماد الناضج فقط أو الدبال كسماد، مع مراقبة كميته بعناية.
هذه الطريقة في الزراعة لها إيجابياتها وسلبياتها. من بين مزاياها:
- فرصة لتوفير المساحة في قطعة الأرض الخاصة بك.
- متواضع في الرعاية والزراعة.
- طعم جيد، لا يقل بأي حال من الأحوال عن الثوم المزروع بالطريقة التقليدية.
- فوائد للنباتات القريبة: سوف تحصل على تخفيف مستمر وأسمدة.

المعارضون، ومع ذلك زراعة الثوم تدّعي هذه الطريقة أنه لا توجد ميزة تُعوّض صغر حجم الثوم وصعوبة حصاده. عندما ينضج النبات، يجب حفره من الحواف للعثور على الأبصال الصغيرة. بتناوله باعتدال، يُمكنك إيجاد مكان مناسب لزراعته.
النبات معرضٌ جدًا للتعفن والعفن إذا لم يُروَ جيدًا أو تعرّض للأمطار. كما أن التسميد بمواد عضوية غير صحية قد يُسبب الأمراض. مع ذلك، باتباع جميع التعليمات بشكل صحيح، يُمكنك تحقيق نتائج جيدة وتجنب الأمراض.


![متى يمكن حصاد الثوم في [السنة] حسب التقويم القمري وقواعد التوقيت والتخزين](https://harvesthub.decorexpro.com/wp-content/uploads/2019/04/chesnok-2-300x188.jpg)








لديّ مساحة صغيرة في حديقتي مخصصة للثوم، لذا أزرعه بهذه الطريقة. بصيلاته صغيرة، لكن رائحته ونكهته قوية. لا يحتاج النبات إلى عناية خاصة.