تُقدَّر بصيلات الثوم لنكهتها اللاذعة ورائحتها المميزة، وتُستخدم للحفظ والتخليل وإضافتها إلى السلطات وغيرها من الأطباق. فصوص الثوم غنية بالسكريات المتعددة والكاروتين وحمض الأسكوربيك، وتحتوي على الأليسين الذي يقضي على الميكروبات ويمنع نمو الخلايا السرطانية. يزرع العديد من البستانيين هذه الخضراوات الرائعة، لكنهم غالبًا ما يتساءلون عن سبب زراعتهم للثوم الصغير مع أنهم اشتروا بصيلات كبيرة من السوق.
نمو ضعيف
للمحصول أنواع مختلفة، تُزرع الأنواع الشتوية في الخريف قبل شهر من بداية البرد القارس. ويمكن تمييزها عن: الثوم الربيعي يمكنك استخدام فصوص أكبر حجمًا، تقع على صف واحد من الساق. مع أن كلا النوعين يتطلبان نفس العناية تقريبًا، إلا أن المحصول يعتمد على عوامل أخرى. إذا تأخرت زراعة صنف شتوي، فقد يتجمد ويصاب بالأمراض خلال الشتاء البارد. لذا، لا تستغرب عدم نمو الثوم لديك.

تُزرع فصوص الحمضيات الربيعية، المُرتبة كقطع الحمضيات، في الأرض في أوائل الربيع، عندما تكون التربة لا تزال رطبة ودرجات الحرارة منخفضة. إذا ارتفعت درجة الحرارة بشكل مفرط، تتوقف الجذور عن النمو، ولا تتكوّن بصيلات كبيرة.
عند زراعة أي صنف، اختر رؤوسًا كبيرة ذات فصوص خالية من الخدوش والشقوق. فالبذور رديئة الجودة تُسبب صغر حجم الثوم، كما أنها ستتحلل إذا زُرعت في نفس الحوض لعدة سنوات.
الري غير الكافي
يتميز النبات بنظام جذر ضعيف النمو، وتُزرع فصوصه على عمق ضحل، مما يسمح بتبخر الماء بسرعة. في المناطق الشمالية الغربية والوسطى، حيث تكثر الأمطار، لا يحتاج الثوم إلى ري إضافي. أما في المناطق الجنوبية، حيث الصيف جاف وحار، فإن الري المنتظم ضروري، وإلا ستتشوه التربة وتنمو بصيلات صغيرة.
عند زراعة المحاصيل الربيعية والشتوية، لا يمكن تجاهل قواعد الري:
- لا توجد حاجة للترطيب إذا لم ترتفع درجة حرارة الهواء إلى +13 درجة مئوية.
- يتم استخدام الماء الدافئ والناعم.
- يتم تخفيف التربة بعد كل ري.

خلال فترة النضج، تحتاج إلى الري بشكل أقل، وإلا فإن الرؤوس ستستغرق وقتًا طويلاً لتنمو، ولن يكون لديها وقت للنضج، وسوف يتدهور طعمها ورائحتها.
يحتاج الثوم إلى الماء أكثر عندما يبدأ موسم النمو؛ حيث أن تغطية الأسرة بالغطاء النباتي تمنع تبخر الماء، ولكن المحصول لا يتحمل الرطوبة الراكدة.
مادة البذور ذات الجودة الرديئة
لا تتوقع حصادًا كبيرًا من الأبصال إذا زرعت جميع البذور في صف واحد. اختر أبصالًا خالية من الشقوق أو البقع الداكنة، وقواعد سليمة، وفصوصًا متجانسة اللون. يجب ألا تكون الأبصال طرية. ينمو الثوم الكبير من فصوص مختارة؛ وينصح البستانيون ذوو الخبرة بتجنب الأبصال التي تحتوي على أقل من أربعة فصوص.

قبل الزراعة، من المفيد نقع البذور باستخدام أحد الحلول التالية:
- لمدة 30 دقيقة في محلول وردي من برمنجنات البوتاسيوم؛
- ليلة كاملة في كبريتات النحاس؛
- لمدة ساعة، بخلط كوب من الرماد في لتر من الماء.
ينمو الثوم أسرع إذا عولجت فصوصه بمبيد الفطريات "ماكسيم". يُباع هذا المبيد في أمبولات، ويحمي من الأمراض طوال موسم النمو. يُستخدم "فيتوسبورين" لعلاج فصوص البصل المزروعة لفصل الشتاء. يُعزز هذا المبيد مناعة النبات.

يمكن ببساطة حشو الثوم الكبير المباع في السوق بالمواد العضوية، وغالبًا ما يموت عند زراعته لفصل الشتاء، لذا من الأفضل أن تقوم بحصاد فصوصه بنفسك.
أرض قاحلة
أحيانًا تسمع البستانيين يقولون: "أزرع الخيار والطماطم والبطاطس في حديقتي. تُنتج الخضراوات محصولًا جيدًا، والشيء الوحيد الذي لا يعجبني هو الثوم، الذي يُنتج رؤوسًا كبيرة".
ينمو النبات جيدًا في التربة الرخوة المتفتتة الغنية بالعناصر الغذائية الدقيقة. كما ينمو جيدًا في موقع ذي تربة خصبة ومحايدة.

يجب تخفيف التربة الكثيفة بالرمل أو الخث، حسب تركيبها. تُضاف اليوريا في أوائل الربيع، لأن الثوم يحتاج إلى النيتروجين في هذه الفترة. عندما تبدأ الرؤوس بالتشكل والنمو، تصبح العناصر الغذائية الأخرى ضرورية. في هذه المرحلة، يُضاف السوبر فوسفات، الذي يحتوي على المركبات التالية:
- غدة؛
- الفلور،
- الألومنيوم.
في نهاية شهر يوليو، سمّد النباتات بملح البوتاسيوم أو انثر الرماد على قممها. في الخريف، أضف مادة عضوية عند حفر الأرض. ينمو الثوم الشتوي جيدًا في التربة الطينية، بينما يُفضّل زراعة أصناف الربيع في التربة الرملية الطينية.
أسباب أخرى
لعلّ جميع مُلّاك الأراضي يعلمون أن الخضراوات المزروعة في الظلّ لا تُعطي محصولًا وفيرًا، ورغم نضج الثوم في الأرض، إلا أنه يحتاج إلى ضوءٍ كافٍ. أما الحقول الكبيرة المُضاءة بأشعة الشمس، فتُنتج بصيلاتٍ أكبر حجمًا.

أحيانًا، حتى في التربة السوداء، مع رطوبة طبيعية وتسميد منتظم، تُقتلع رؤوس صغيرة في الخريف. بعد زراعة الطماطم والبطاطس والبصل، يشعر المحصول بعدم الارتياح.
إن زراعة مثل هذه النباتات في مكانها هو أيضًا أحد الأسباب التي تجعل الثوم في الحديقة ينمو بحجم صغير.
يربط بعض البستانيين الأوراق بعقدة قبل بضعة أيام من اقتلاع الأبصال. لم يؤكد العلماء أن هذه العملية تعزز نمو الأبصال، ولكنها تُحسّن نمو أوراق الشجر.
- يشكل الجزء المجفف الموجود فوق الأرض من الثوم قشورًا، مما يمنع العدوى من الوصول إلى المحصول الجذري.
- يتم توجيه العناصر الغذائية ليس إلى الأوراق، بل إلى الرأس.
- يتوقف البصل عن النمو ولا يفسد لمدة طويلة.
يزرع البستانيون ذوو الخبرة الثوم بعد البرسيم الحجازي والخيار والبرسيم الحجازي والفاصوليا والملفوف. أما الجزر والباذنجان والفجل، فيمتصّون العناصر الغذائية من التربة عن طريق سحب كل ما تحتويه.
سوف ينمو الثوم بشكل سيئ بعد البصل، حيث يتأثر كلا المحصولين بنفس الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض والآفات.
الأمراض التي تبطئ النمو
مع أن هذه النبتة اللاذعة تعمل كمبيد حشري، إذ تحمي محاصيل الفلفل والفراولة من الآفات، إلا أنها تُصاب بالفطريات وتُصبح عُرضة للعفن الأسود والأخضر. ينمو الثوم بشكل سيء، وقد يُصاب بمرض الفسيفساء، وهو فيروس يُدمر النورات والأوراق.
العفن الأبيض، الذي يسببه فطر، يصيب النباتات الصغيرة؛ إذ يموت الجزء العلوي، مما يؤدي إلى تشوه القرنفل واختفائه. في درجات الحرارة العالية ودرجات حرارة التربة المرتفعة، يكون النبات عرضة لذبول الفيوزاريوم.
الصدأ على الثوم: كيفية معالجته
في بعض الأحيان تظهر على أوراق النبات خطوط صفراء أو بقع مرتفعة، والتي تزداد في الحجم بسرعة.

تبدأ البصيلات بنقص العناصر الغذائية، فلا تتطور ولا تستطيع النمو، مما يؤدي إلى:
- للتقليل من الحجم؛
- تدهور حاسة التذوق؛
- للتخزين قصير الأمد.
عندما يظهر الصدأ على الثوم: كيفية معالجته لا يعلم الجميع عن صدأ الثوم. الوقاية من هذا المرض أسهل بكثير من علاجه. تُرشّ الأحواض المصابة بكبريتات النحاس، لكن هذا لا يُعطي دائمًا نتيجة إيجابية. للوقاية من الصدأ، قبل زراعة الثوم، انقع فصوصه في محلول الفورمالين لبضع ساعات، ثم اسقِ المنطقة بمحلول فيتوسبورين.

البكتيريا أو العفن البكتيري
تظهر أمراض النباتات بشكل رئيسي خلال موسم النمو. تُصيب بعض مسببات الأمراض فصوص الثوم، مما يتسبب في تعفنها ومنع إنباتها. تخترق الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض، التي تزدهر على السيقان المتبقية، بصيلات الثوم وتحملها الحشرات. يصيب مرض اللفحة البكتيرية الأبصال غير الناضجة، مما يتسبب في أن تصبح الفصوص شفافة، وتتشقق، وتتعفن بسرعة.

يُسهّل ضعف جهاز المناعة في الثوم تطور المرض، والذي يحدث عند زراعته في تربة مُنضبة أو بسبب ظروف جوية غير مواتية. للوقاية من التعفن البكتيري، من الضروري:
- مراعاة قواعد تناوب المحاصيل؛
- حفر التربة بعمق؛
- إضافة الأسمدة الفوسفورية إلى التربة؛
- قم بتطهير القرنفل قبل زراعته.
لا ينبغي عليك اختيار البصلات غير الناضجة، لأنها سوف تستمر في النمو، وعندما تنضج، لن يتشقق الثوم.
العفن الزغبي أو البيرونوسبوروزيس
يمكن أن تُحفّز فصول الصيف الممطرة نشاط فطر مجهري يقضي الشتاء ليس فقط في بقايا السيقان، بل أيضًا في أبصال محاصيل الخضراوات. يُسبب هذا الفطر العفن الزغبي. تُكوّن النباتات المُصابة طبقةً من الأوراق، وتتوقف السيقان عن النمو، وتتكسر أعناق الأزهار، ولا تتكوّن الرؤوس. لم يُطوّر بعد ثومٌ مقاومٌ للعفن الزغبي.

ولمنع ظهور العفن الزغبي، من الضروري معالجة مادة الزراعة، والالتزام بقواعد تناوب المحاصيل، وإزالة الأعشاب الضارة من فراش الحديقة.
ذبول الفيوزاريوم في الثوم: إجراءات المكافحة
في المناطق الجنوبية، حيث الصيف حار والشتاء دافئ، يكون النبات عرضة لأحد أخطر الأمراض الفطرية. يبدأ المرض في بداية تكوين الأبصال. يتسبب ذبول الفيوزاريوم بسرعة في اصفرار الساق وجفافها، وتغطي الأوراق بطبقة وردية، ويُقتلع النبات بسهولة من الأرض ويعجز عن النمو. تصبح قواعد الأبصال طرية، ويقل عدد فصوصها التي تنضج، ويقل عدد فصوص الثوم.
يمكن الوقاية من الإصابة بالفوزاريوم بمعالجة البذور بمبيدات الفطريات قبل الزراعة، والالتزام بفترات تناوب المحاصيل، وتهيئة ظروف تخزين مثالية للمحاصيل الجذرية. تُرش أحواض النباتات المصابة بمبيد كوادريس.

العفن الأسود والأخضر
سوء التهوية، وارتفاع درجات الحرارة، والرطوبة العالية قد تُسبب فساد الثوم. إذا لم يُجفف الجذر جيدًا أو قُطع قبل أوانه، فقد تتكون أبواغ بين الفصوص، وتنقسم الأبصال إلى فصوص، تصبح طرية وتتعفن.
ولمنع العفن الأسود، يتم رش الأسرة التي ينمو فيها المحصول بخليط بوردو قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من الحصاد.
مع ذبول البنسليوم، تظهر بقع صفراء على فصوص الثوم؛ وبمرور الوقت، يجف الرأس، وتتجعد الفصوص وتتحول إلى غبار.

التدابير اللازمة لتعزيز النمو
يستمتع كل بستاني بحصاد جيد، ولكن ليس كل شخص يشارك أسرار زراعة الخضروات أو ينصح بما يجب فعله إذا لم ينمو الثوم بشكل جيد.
استخدم فصوصًا سليمة وكبيرة الحجم فقط للبذور. يجب أن يكون عدد الفصوص في كل رأس كبير، وليس ثلاثة فقط. إذا طهّرت الفصوص ونقعتها في محلول مُحفّز للنمو قبل الزراعة، سينمو الثوم جيدًا.
إذا كانت تربة حديقتك شديدة الحموضة، يمكنك رش القليل من الرماد عليها. يجب تسميد الأحواض بالعناصر الغذائية العضوية والمعدنية، وسقيها بانتظام، وإزالة الأعشاب الضارة، لينمو الثوم بشكل كبير.

![متى يجب حفر الثوم في منطقة موسكو في [السنة]؟](https://harvesthub.decorexpro.com/wp-content/uploads/2018/07/kogda-vykapyvat-chesnok-v-moskovskoj-oblasti-9-300x200.jpg)










بالنسبة للثوم، من الضروري استخدام مُنشِّطات النمو الحيوي؛ وإلا فلن تحدث هذه المشاكل. أشتري المنتج.بايوجرو"إنه طبيعي تمامًا وله تأثير رائع على التربة.