البازلاء الأرجوانية صنف جديد نسبيًا. تتميز بمقاومتها للبرد، لذا يُمكن زراعتها في أوائل مايو. تنبع شعبيتها من مكوناتها المفيدة. تُستخدم في تحضير البطاطس المهروسة والشوربات والعصيدة. تُعتبر بازلاء السكر السنابية ألذّها، بنكهة حلوة ورقيقة.
خصائص البازلاء الأرجوانية
قلّت زراعة البازلاء مؤخرًا، مفضلةً شرائها من المتجر لتجنب الوقت المستغرق في الزراعة والحصاد. مع ذلك، إذا كنت ترغب في حفظ منتجاتك الشتوية وطهيها بمكونات طازجة فقط، فمن الأفضل زراعتها بنفسك.

إلى جانب نكهتها الزكية، تُعدّ البازلاء الأرجوانية أيضًا متعةً للنظر، فهي تُضفي لمسةً رائعةً على أي حديقة بلونها المميز وكرومها المتعرجة. وعندما تُزهر، تفوح منها رائحة زكية.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن ثمارها سهلة الحصاد للغاية، حيث أن لونها الداكن يجعلها تتميز عن المزروعات الأخرى.
أصناف
مثل غيرها من النباتات، يوجد للبازلاء الأرجوانية عدة أنواع، وهي:
- السكر الأرجواني؛
- أفيلا؛
- كل شيء أرجواني؛
- الملك الأرجواني؛
- شريحة سكر بدون أوراق.

لكلٍّ منها تركيبته وخصائصه المفيدة. يزرع بعض الناس نوعًا أو آخر خصيصًا لتكملة نظامهم الغذائي بالفيتامينات المفقودة. تجدر الإشارة أيضًا إلى أن لكلٍّ منها نكهته الخاصة، لذا انتبه لهذه الفروق الدقيقة قبل الزراعة.
سكر أرجواني
تحتوي بازلاء السكر الأرجوانية على كمية كافية من المعادن والبروتينات. يصل ارتفاع النبات إلى متر ونصف. أزهاره أرجوانية اللون وذات رائحة مميزة. يزهر من مايو إلى أواخر يونيو. يستغرق هذا الصنف 65-75 يومًا لينضج تمامًا. يصل طول قرون بازلاء السكر الأرجوانية إلى 8 سم، وتكون البازلاء خضراء اللون في مرحلة النضج الشمعي.

يزرعها الناس لأغراض متنوعة: بعضهم كنبات زينة، بينما يزرعها آخرون خصيصًا للطعام. تُستخدم بازلاء السكر الأرجوانية بشكل أساسي في تحضير البطاطس المهروسة والسلطات والحساء. بالمقارنة مع البازلاء العادية، فإن محصولها أقل.
الملك الأرجواني
هذا نوع من البازلاء يتميز بقرونه الأرجوانية وبازلاءه الخضراء. عند الإزهار، تُغطى النبتة ببراعم وردية، ولذلك تُستخدم غالبًا كعنصر زخرفي في الحدائق. خلال موسم الإثمار، يُميز اللون الأرجواني للبازلاء عن غيرها من النباتات الخضراء.
يتراوح ارتفاعه بين 85 و90 سم. يتحمل هذا الصنف تقلبات درجات الحرارة جيدًا. تتحمل البراعم الصغيرة حتى الصقيع الخفيف. يمكن حصاد كيلوغرام ونصف من الثمار من المتر المكعب الواحد. لا يتطلب عناية خاصة، ويكفي الري والتسميد من حين لآخر.
يمكن زراعة بازلاء الملك الأرجوانية دون أي دعم مُجهّز مسبقًا. وللحصول على أقصى استفادة منها، يُفضّل تناولها طازجة. تنضج النبتة بعد شهر من الإزهار.

كل شيء أرجواني
يُعتبر هذا الصنف من أصناف منتصف الموسم، ويُحصد بعد 70 يومًا من زراعته. يحتوي كل قرن، طوله 10 سنتيمترات، على تسع حبات بازلاء خضراء. قرونه دائمًا بنفسجية اللون.
يمكن أن يصل ارتفاع النبات إلى مترين. وقد اكتسب هذا النبات شعبيته بفضل إنتاجه الوفير وجماله ونكهته الفريدة. لا يتطلب عناية خاصة، إذ يكفي اتباع الممارسات الزراعية التقليدية.
شريحة سكر بلا أوراق
بازلاء السكر النهاش صنفٌ مبكر النضج. هذا النبات بلا أوراق وينمو دون دعم. وذلك لأن محاليقها تتشابك، داعمةً بعضها بعضًا.
يحتوي كل قرن على ما يصل إلى 9 حبات بازلاء. هذا الصنف مثالي للتجميد، والسلطات، والتعليب خلال الشتاء. لضمان إنتاجية عالية، يجب أن تكون التربة تحت النبات رخوة دائمًا، وأن تُروى بانتظام.

أفيلا
أفيلا صنف بازلاء ينمو في أواخر الموسم. يصل ارتفاعه إلى نصف متر فقط. يعتمد إنتاجه على البستاني. إذا حُصدت البازلاء في الوقت المناسب، ستنمو بازلاء جديدة في نفس المكان. هذا يعني أن هناك فرصة لإطالة فترة الإثمار. إرشادات العناية بهذا الصنف هي نفسها لجميع الأصناف الأخرى.
قواعد النمو
أولاً، عليك تحديد أفضل مكان للزراعة. كل صنف يزدهر في المناطق ذات تيارات هوائية قليلة وإضاءة جيدة. عند اختيار صنف نباتي، ضع في اعتبارك مناخ المنطقة. إذا كانت تربة حديقتك شديدة الحموضة، فلن تنمو البازلاء. لذلك، من المهم تذكر أن البازلاء تُفضل التربة الخصبة.

بعد ذلك، يجدر بنا أن نأخذ في الاعتبار القواعد التالية:
- التحضير الإلزامي لمواد الزراعة.
- لإزالة البذور الفاسدة، يمكنك أن تأخذ لترًا من الماء الدافئ وتضيف إليه ملعقة كبيرة من الملح.
- بعد ذلك، يمكنك وضع البازلاء هنا للزراعة.
- المادة السيئة هي المادة التي تطفو على السطح فورًا.
- بعد الانتهاء من الفحص، يجب غسل البذور وتجفيفها جيدًا.
ينصح البستانيون ذوو الخبرة بنقع البازلاء قبل زراعتها، ثم زراعتها بعد انتفاخها. يجب أن يكون الماء دافئًا وغنيًا بمحفزات النمو.

ميزات الرعاية
لا تتطلب أصناف البازلاء البنفسجية عناية كبيرة. تنطبق عليها نفس قواعد البازلاء العادية. البازلاء الخضراءيجب على البستانيين، أولاً وقبل كل شيء، إزالة الأعشاب الضارة، وتخفيف التربة، والتسميد. لضمان حصاد وفير، يُسمّد النبات مرتين خلال موسم النمو. للتسميد، استخدم أيًا من الأسمدة المركبة، قبل الإزهار وعند ظهور المبايض. كما تذكّر الري بانتظام لمنع جفاف التربة.
الإيجابيات والسلبيات
ومن فوائد النبات يمكن ملاحظة ما يلي:
- المواد الموجودة في البازلاء الأرجوانية تحارب الخلايا السرطانية بشكل فعال؛
- مظهر جذاب؛
- نسبة عالية من البروتين؛
- التنوع في الطبخ؛
- تركيز عالي من الفيتامينات؛
- يؤثر على تحسين وظائف القلب والكلى والكبد.
فيما يتعلق بالجوانب السلبية، تجدر الإشارة إلى أن البازلاء قد تزيد من إنتاج الغازات. كما يُنصح كبار السن ومن يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي بتجنب تناولها بكميات كبيرة.

الآفات والأمراض
تتميز النباتات الهجينة بمقاومة الأمراض دائمًا. ومع ذلك، قد تكون بعض الأصناف عرضة للصدأ، أو البياض الدقيقي، أو ذبول الفيوزاريوم. لتجنب هذه المشاكل، يمكنك اتخاذ تدابير مثل تخفيف التربة في الوقت المناسب، وإزالة الأعشاب الضارة، واستخدام أصناف مقاومة للأمراض.
الحصاد والتخزين
يفضل بعض الأشخاص تناول البازلاء الطازجة، لذلك يأكلونها مباشرة من الحديقة.
لكن إذا كنت تخطط لحفظها لفصل الشتاء، فمن الأفضل قطفها وهي ناضجة شمعيًا. بهذه الطريقة، يمكن تجميدها أيضًا.











