- آثار نقص الترطيب والإفراط فيه
- طرق الري
- القواعد الأساسية
- نظام الجرعات القائم على الزجاجة
- استخدام الحاويات البلاستيكية
- ثقوب متعددة في الخرطوم (الري النفاث)
- استخدام الفتيل
- الأساليب الصناعية
- تقطر
- مطر
- تدفق الجاذبية
- تحت السطح
- معدلات الري
- عوامل
- مستوى رطوبة التربة
- طريقة الري
- التركيب الحبيبي لركيزة التربة
- عمق الطبقة المروية
- التوصيات
- نصائح مفيدة
- التغطية
- التسميد والري
- المراجعات
لزراعة كوسة غنية بالعناصر الغذائية، لا يكفي مجرد غرس البذور أو الشتلات في أرض مفتوحة. تحتاج النباتات إلى ريّ مناسب وفي الوقت المناسب، ويجب معرفة عدد مرات الريّ وأفضل الطرق. فطريقة الريّ المُختارة تؤثر بشكل كبير ليس فقط على المحصول، بل أيضًا على صحة النبات.
آثار نقص الترطيب والإفراط فيه
الكوسا أكثر حساسية للإجهاد الرطوبي خلال المراحل الأولى من نموها. خلال هذه الفترة، ينمو نظام الجذر بنشاط وتنمو الكتلة. إذا لم يحصل النبات، لأي سبب من الأسباب، على رطوبة كافية خلال هذه الفترة، فقد يؤدي ذلك إلى:
- التطور غير الطبيعي؛
- تكوين ضعيف للزهور الأنثوية؛
- بطء نمو النبات؛
- وزن غير كافي للخضروات المستقبلية.
الري المفرط ليس جيدًا للكوسة أيضًا. قد يُعاني النبات من المشاكل التالية:
- انخفاض المناعة العامة للثقافة؛
- ظهور الأمراض الفطرية؛
- انخفاض نسبة السكر وبالتالي فقدان الطعم؛
- النمو المفرط ثم القمع.
طرق الري
هناك عدة طرق لري الكوسة، والتي سوف تساعدك على زراعة أقصى قدر من الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية.

القواعد الأساسية
هناك عدة قواعد لسقي الكوسة. ينبغي اتباعها:
- في الوقت المناسب؛
- عادي؛
- تأخذ في الاعتبار الخصائص المتنوعة.
ينبغي أن يتم الري الأول مباشرة بعد زراعة الشتلات أو البذور في التربة.
ويجب أيضًا إيلاء اهتمام خاص للري أثناء فترات الإزهار والإثمار.
مع نمو الكوسا، يُكوّن نظامًا جذريًا قويًا. لضمان نموّ الجذور بشكل سليم وفي الوقت المناسب، من المهمّ ريّ الكوسا بمعدل 30 لترًا لكل متر مربع.

نظام الجرعات القائم على الزجاجة
يُعدّ خيار الترطيب هذا من أبسط الخيارات وأكثرها توفرًا، إذ لا يتطلب أي تكاليف إضافية. كل ما تحتاجه هو زجاجات بلاستيكية مستعملة، وهي متوفرة بسهولة في كل منزل.
لهذه الطريقة، يجب اختيار زجاجات كبيرة قدر الإمكان. تُقطع قيعانها، وتُصنع 5-6 ثقوب في أغطيتها، بحيث يسمح حجمها بتسرب الماء.
بعد ذلك، قس مسافة 15-20 سم من النبتة، واحفر حفرة بعمق 10-15 سم. ضع الزجاجة المُجهزة، مع إغلاق الغطاء، في الحفرة بزاوية 45 درجة. املأ الزجاجة بالماء، وأضف المزيد حسب الحاجة.

ستساعد هذه الطريقة على توصيل الماء مباشرة إلى الجذور، مما يقلل استهلاك السوائل بشكل كبير.
استخدام الحاويات البلاستيكية
الزجاجات البلاستيكية مناسبة أيضًا لهذا النوع من الري، ولكن لا حاجة لثقب الغطاء. تُعلق الزجاجات المقطوعة قاعها رأسًا على عقب، مع ترك الغطاء مفتوحًا قليلًا للسماح بقطرات الماء.
يجب وضع هذه الوحدة بحيث يصل الماء المتساقط إلى جذور النبات. لمنع تكوّن حفرة في المنطقة التي سيتساقط فيها الماء باستمرار، ضع نشارة عضوية أو قطعة صغيرة من الغشاء هناك.

ثقوب متعددة في الخرطوم (الري النفاث)
هناك طريقة أخرى شيقة تتضمن استخدام خرطوم. تُثقب فيه ثقوب صغيرة، بمستوى نباتات الكوسا. يُدفن الخرطوم قليلًا في الأرض ويُوصل بمصدر المياه. هذه الطريقة توصل الماء مباشرةً إلى جذور النباتات.
إذا تم كل شيء بشكل صحيح وتم ضبط إمداد المياه، فيجب أن تظل التربة فوق الخرطوم جافة.
استخدام الفتيل
تُدفن حاويات، كالدلاء والأحواض والزجاجات البلاستيكية الكبيرة، على طول صف نباتات الكوسا. تُباعد بينها مسافة مترين تقريبًا. يُصنع حبل سميك من القماش كفتيل، يُدفن على طول الصف بعمق لا يتجاوز 15 سم. تُغمر أطراف القماش في الماء.

الأساليب الصناعية
اعتمادًا على تضاريس الحقل ومدى توفر المياه والقدرات المالية للمالكين، يتم اختيار طريقة الري على نطاق صناعي.
تقطر
هذه هي أحدث وأسهل طريقة ريّ، وأكثرها تطورًا وتقنية. يُوضع شريط تنقيط بوليمري خاص بين الصفوف. يُبرمج معدل تدفق الماء ويُشغّل النظام. بهذه الطريقة، يتم ري الجذور.
مطر
يُستخدم الري بالرش في مزارع الكوسا الكبيرة. للري، تُركّب أنابيب مزودة برشاشات وتُوزّع في جميع أنحاء الحقل. تُوصل مضخة تدفع الماء عبر الأنابيب إلى الرشاشات. قطرات الماء كبيرة.

تتوفر ملحقات رشاشات خاصة تُنتج رذاذًا ضبابيًا. هذا النوع من الري يستهلك كمية قليلة من الماء.
تدفق الجاذبية
لهذا النوع من الري، تُحفر أخاديد عميقة بين النباتات وتُغمر بالماء، أو تُغمر المنطقة بأكملها. يُستخدم الري بالجاذبية في كلٍّ من المحاصيل التجارية والحدائق المنزلية.
تحت السطح
اختر أنبوبًا معدنيًا أو بلاستيكيًا طويلًا واحفر فيه ثقوبًا. احفره في الأرض بعمق يصل إلى 40 سم. ضع الثقوب بحيث تكون مباشرة تحت شجيرات النبات. بهذه الطريقة، عند الري، يُرطب الماء نظام الجذور مع الحفاظ على جفاف التربة والأوراق، وهو أمر بالغ الأهمية خلال النهار.

معدلات الري
لا توجد كمية محددة من الماء للكوسة. يجب حسابها لكل منطقة ولكل قطعة أرض على حدة.
عوامل
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على كمية المياه اللازمة للري.
مستوى رطوبة التربة
يعتمد هذا الرقم على نوع التربة المزروعة بها الكوسة ومدة احتفاظها بالرطوبة. كما يعتمد على معدل هطول الأمطار في المنطقة والظروف الجوية. إذا ساد جو غائم، ستحتفظ التربة برطوبتها أكثر.

طريقة الري
تستخدم طرق الري المختلفة كميات مختلفة من المياه، لذلك قبل حساب الكمية المطلوبة من السائل، حدد طريقة الري.
التركيب الحبيبي لركيزة التربة
تعتمد كمية الماء المطلوبة أيضًا على توزيع حجم جزيئات التربة. سيوفر هذا التحليل فهمًا لنفاذية الركيزة.
عمق الطبقة المروية
ومن المهم أيضًا مراعاة سمك الطبقة التي تحتاج إلى ترطيب أثناء الري عند الحساب.

التوصيات
الكوسا تتكون من ٧٧٪ ماء، لذا فإن الرطوبة ضرورية. فهي توزع العناصر الغذائية في جميع أنحاء النبات وتنظم درجة حرارته.
يجب ري الكوسا بانتظام ودون انقطاع. في الطقس الحارّ والجاف، يُنصح بزيادة كمية الري.
يُفضّل استخدام الماء الدافئ للري، بحيث لا تقل درجة حرارته عن ٢٠ درجة مئوية. قد يُسبب الماء البارد صدمة للنباتات، ما يُؤدي إلى انقباض الشعيرات الدموية في جذور الكوسا، مما يمنعها من الحصول على الرطوبة اللازمة. كما أن الري بالماء البارد قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وخاصةً الفطرية.
معلومة مفيدة! مياه الأمطار مثالية لسقي الكوسا، لأنها لا تحتوي على مواد ضارة بالنباتات، مثل الكلور. تُجمع مياه الأمطار في حاويات أثناء هطول الأمطار، ثم تُستخدم لري النباتات.
نصائح مفيدة
لضمان حصادٍ يلبي التوقعات، يجب اتباع قواعد معينة. من المهم تفكيك التربة دوريًا، مما يسمح للنباتات بتلقي الكمية اللازمة من الأكسجين وتحسين وصول الماء إلى الجذور.
تجنب نقص الرطوبة، خاصةً في الطقس الحار. فهذا يؤثر ليس فقط على نمو النبات، بل أيضًا على طعم الخضراوات، إذ سيصبح مذاقها مرًا.

التغطية
يساعد التغطية بالغطاء العضوي على الاحتفاظ بالرطوبة في التربة لفترة أطول، مما يوفر مياه الري. كما يمنع تبخر الرطوبة من سطح التربة، مما يسمح بوصول كمية أكبر من الماء إلى النباتات. كما يحمي الغطاء العضوي جذور النباتات من ارتفاع درجة حرارتها في الطقس الحار.
افرش منطقة الكوسا بالخث أو السماد العضوي. يجب ألا يقل سمك طبقة النشارة عن 3 سم. هذا لا يحافظ على رطوبة التربة فحسب، بل يمنع أيضًا نمو الأعشاب الضارة التي تحرم الكوسا من العناصر الغذائية.
التسميد والري
قبل زراعة الكوسا، سمّد التربة حتى لا يحتاج النبات إلى العناصر الغذائية لفترة. لا تستخدم السماد السائل إلا بعد الري، وإلا فقد تحرق النبات.

التسميد الأول يكون باستخدام "أجريكولا لمحاصيل اليقطين" أو "أجريكولا فيجيتا". للحصول على ملعقة كبيرة من المحلول، تحتاج إلى 10 لترات من الماء. يُسكب لتر واحد من المحلول تحت كل شجيرة. أما التسميد الثاني فيتم خلال فترة عقد الثمار. خلال هذه الفترة، تحتاج النباتات إلى البوتاسيوم والفوسفور والنيتروجين. لذلك، من المهم اختيار منتجات تحتوي على هذه العناصر الغذائية. يُعد "إفيكتون" خيارًا جيدًا؛ حيث يُخفف في الماء بمعدل ملعقتين كبيرتين لكل 10 لترات من الماء.
في المرة الثالثة، تُغذّى الكوسا خلال فترة النموّ المكثف. تُعدّ المنتجات المُركّبة، مثل "Effekton O"، مناسبةً لهذا الغرض. يُخفّف ملعقتان كبيرتان من هذا المُركّب لكلّ 10 لترات من الماء.
المراجعات
تاتيانا: "أستخدم التغطية باستمرار. إنها عملية جدًا؛ إذ تكاد الأعشاب الضارة لا تنمو، وأحتاج إلى الري بشكل أقل بكثير. هذا يوفر ليس فقط الوقت، بل أيضًا الماء."
سيرجي: "الكوسا تحتاج حقًا إلى ريّ وفير. إذا تركتها دون ماء في الحرّ، فلن تحصل في النهاية على حصادٍ جيد."
سفيتلانا: "أحصل دائمًا على محصول وافر من الكوسا. أستخدم طريقة دفن الزجاجات البلاستيكية منذ سنوات. إنها عملية واقتصادية للغاية."











