- ما هي خصائص أصناف البرقوق العمودي؟
- حجم وبنية التاج
- مقاومة الصقيع والجفاف
- الإثمار والعائد
- الإيجابيات والسلبيات
- الظروف اللازمة للنمو
- التربة والمياه الجوفية
- إضاءة المنطقة
- الظروف المناخية
- الجيران المؤيدين وغير المؤيدين
- الزراعة والعناية
- اختيار الموقع وتجهيزه
- تحضير الشتلة
- تعليمات الزراعة خطوة بخطوة
- الري
- التغطية
- الطبقة العلوية
- كيفية التقليم
- الاستعداد لفصل الشتاء
- الأمراض: العلاج والوقاية
- الأصناف والأوصاف الشائعة
- أوسكار بلس
- أصفر
- أنزهي
- ميرابيلا
- حلوى زرقاء
- إمبراطوري
- قائد
- عسل
- الروسية
- روبي
- مورافوشكا
تتميز أشجار البرقوق العمودية بخصائص مميزة تميزها عن غيرها من الأشجار. يتميز هذا النوع من الأشجار بتاج ضيق ولكنه كثيف يمتد لأعلى. يشبه شكل الأشجار الأعمدة، ومن هنا جاء اسمها. تشارك جميع فروع الشجرة تقريبًا في عملية الإثمار، وهي رقيقة ومرنة. لذلك، لا تتطلب أشجار البرقوق العمودية أي تشكيل تاج تقريبًا.
ما هي خصائص أصناف البرقوق العمودي؟
قبل أن تبدأ بزراعة هذا النبات، من المفيد أن تتعرف على ميزاته المميزة.
حجم وبنية التاج
تُعتبر أشجار البرقوق الشائعة طويلةً جدًا. وتتميز معظم أنواعها بتيجان كثيفة، مما يعيق العناية بها، ويؤدي إلى انتشار الآفات والأمراض، ويُعقّد عملية الحصاد.
يتميز البرقوق العمودي بتركيب مختلف. لا يتجاوز ارتفاعه مترين إلى مترين ونصف. جذعه خالٍ من الفروع الهيكلية الكبيرة. تتشكل الثمار حصريًا على الأفرع الصغيرة، التي لا يتجاوز طولها 15-20 سم.
مقاومة الصقيع والجفاف
تتميز هذه المحاصيل بمقاومتها العالية للصقيع، إذ تتحمل درجات حرارة تصل إلى 30 درجة مئوية تحت الصفر. هذا يسمح بزراعة البرقوق حتى في المناخات القاسية. يتحمل هذا البرقوق الجفاف جيدًا. خلال فصول الصيف الحارة مع قلة هطول الأمطار، يُنصح بزيادة كمية الري.

الإثمار والعائد
على مدار الموسم، يمكن للبستاني حصاد ما بين 5 و10 كيلوغرامات من الفاكهة من شجرة عمودية. هذا المحصول أقل بكثير من محصول النباتات التقليدية. مع ذلك، من المهم مراعاة أن أشجار البرقوق العمودية تُزرع بوتيرة أكبر بكثير، مما يزيد المحصول بشكل كبير. علاوة على ذلك، فإن البنية المدمجة للشجرة تُسهّل العناية بها بشكل كبير. التاج الصغير سهل الوصول إليه للحشرات الملقحة، ويحظى بتهوية جيدة وتعرض كامل لأشعة الشمس.
الإيجابيات والسلبيات
يتميز البرقوق العمودي بمزايا عديدة. فالشجرة القصيرة أسهل في العناية. كما أن الحشرات الملقحة قادرة على الوصول إلى جميع أزهاره. ويمكن لقطعة الأرض الواحدة أن تستوعب العديد من الشتلات، مما يزيد من المحصول الإجمالي.

عيبها الوحيد هو قصر عمرها الافتراضي. بعد عشر سنوات، تبدأ شجرة البرقوق العمودية بالتقدم في السن، مما يؤثر سلبًا على المحصول. لضمان حصاد جيد باستمرار، من المهم إعادة زراعة الحديقة بانتظام.
الظروف اللازمة للنمو
للحصول على نتائج جيدة في زراعة المحاصيل، يوصى باختيار الموقع المناسب وتركيبة التربة.
التربة والمياه الجوفية
يتأثر نمو الجذور بقرب المياه الجوفية. يُفضل أن يكون عمقها مترين على الأقل. يُنصح بزراعة المصارف العمودية في المناطق المرتفعة، حيث تتراكم الرطوبة والهواء البارد في المناطق المنخفضة.

قبل الزراعة، يُحفر الموقع بعمق لا يقل عن 40-50 سم. يُضاف الدبال إلى التربة. ثم يُنصح بتسوية السطح باستخدام مجرفة. يحتاج البرقوق العمودي إلى تربة خفيفة ومغذية.
إضاءة المنطقة
يُزرع المحصول في منطقة مفتوحة ومشرقة ومشمسة. المناطق المظللة غير مناسبة، إذ لن يُنتج النبات محصولًا كاملًا في مثل هذه الظروف.
الظروف المناخية
يُزرع البرقوق العمودي في مناطق مختلفة. من المهم مراعاة الصنف وتنويع مواعيد الزراعة. في منطقة موسكو أو وسط روسيا، يُنصح بالزراعة في الربيع. أما في الجنوب، فيمكن زراعته في الخريف أيضًا. من المهم حماية النبات من الرياح الباردة والتيارات الهوائية.

الجيران المؤيدين وغير المؤيدين
لا يُنصح بزراعة أشجار البرقوق بجوار أشجار التفاح أو الكرز أو الجوز. يُعتبر الكرز خطيرًا للغاية. يجب ألا تقل المسافة بين هذه الأشجار عن 5-6 أمتار. مع ذلك، يُنصح بفصل أشجار البرقوق العمودية عن صفوف من عنب الثعلب أو الكشمش الأسود.
الزراعة والعناية
للحصول على نبات قوي وحصاد جيد، من المهم جدًا زراعته بشكل صحيح وتوفير الرعاية المناسبة.
اختيار الموقع وتجهيزه
ينمو النبات في تربة خفيفة، ولكن لا ينبغي أن تكون مستنقعية. تُعتبر التربة الطميية الرملية مثالية. تنمو الشجرة في المناطق الجنوبية المشمسة.
من المستحسن البدء في رعاية المحصول مسبقًا.
يُضاف السماد إلى الحفرة التي ستُزرع فيها الشتلة. يُمكن القيام بذلك قبل الزراعة. مع ذلك، يُفضّل إضافة السماد قبل عدة أشهر.
تحضير الشتلة
يُنصح بشراء الشتلات من مشاتل متخصصة بزراعة المحاصيل. سيساعدك هذا على الحصول على نبتة متكيفة مع مناخك، والحصول على نصائح احترافية حول الزراعة والعناية.

ينصح الخبراء بشراء شتلات عمرها عام واحد، لأن النباتات الأكبر سنًا ستواجه صعوبة في التأقلم. افحص النبات بعناية قبل الشراء.
انتبه جيدًا للجذور. من المهم أن تكون متفرعة جيدًا. تجنب شراء الأشجار ذات الجذور التالفة أو المكسورة أو الجافة. يجب أن يكون الجزء العلوي من الشجرة سليمًا أيضًا. من المهم ألا تظهر على الفروع أي علامات أمراض أو آفات.
تعليمات الزراعة خطوة بخطوة
يجب أن تتم الزراعة بعد أن تدفأ التربة تمامًا. للقيام بذلك، نوصي بالخطوات التالية:
- جهّز حُفر الزراعة في المنطقة المُختارة. يجب أن يكون عمقها وعرضها حوالي ٤٠ سم. اترك مسافة لا تقل عن ٥٠ سم بين الشتلات. يُنصح بمسافة متر واحد بين الصفوف.
- بعد ذلك، جهّز تربة خصبة. استخدم 4 كيلوغرامات من الدبال وتربة الحديقة. لا تُضِف أي مُستحضرات معدنية أو أسمدة أخرى، لأنها ستُؤدي إلى موت الشجرة.
- يجب وضع طبقة تصريف في قاع الحفرة. يُنصح بذلك إذا كان منسوب المياه الجوفية مرتفعًا. تُستخدم لهذا الغرض أحجار صغيرة أو طوب مكسر.
- أضف كمية قليلة من التربة الخصبة فوقها وازرع الشتلة. يجب أن يبرز طوق الجذر بمقدار 3-4 سنتيمترات فوق سطح التربة.
- انشر جذور النبات بعناية، ثم املأ الحفرة بالتربة. اضغط التربة برفق بيديك.
- اسقِ النبات بمحفزات نمو الجذور. يُنصح باستخدام كورنيفين لهذا الغرض، فهو يُسرّع عملية التجذير.

الري
يحتاج النبات إلى تربة رطبة بشكل معتدل، ولذلك فهو يستجيب جيدًا للري. يُنصح بالري عدة مرات خلال الموسم، في الربيع والصيف والخريف.
بالنسبة لأشجار البرقوق العمودية، يكفي ريّها بعمق مرة واحدة شهريًا. في الطقس الجاف، يُنصح بزيادة وتيرة الري.
التغطية
ينبغي تخفيف وتخمير المنطقة المحيطة بجذع الشجرة حسب الحاجة. تُحسّن هذه العملية وصول الأكسجين إلى الجذور وتُحسّن بنية التربة، مما يجعلها أخف وزنًا وأكثر تفتتًا. ولمنع تبخر الرطوبة، يُنصح برشّ التربة بالخث.
عند زراعة منطقة جذع الشجرة، من المهم إزالة الأعشاب الضارة. هذا سيساعد على منع العدوى البكتيرية.
الطبقة العلوية
يحتاج هذا النبات إلى تسميد منتظم. يُنصح باستخدام اليوريا لزراعة البرقوق العمودي. لتحضير المحلول، أضف 50 غرامًا من السماد إلى 10 لترات من الماء. سمّد ثلاث مرات، بفاصل أسبوعين بين كل رشة وأخرى. تُجرى الرشة الأولى خلال موسم النمو النشط.

كيفية التقليم
لا تتطلب أشجار البرقوق العمودية تقليمًا أو تشكيلًا لتاجها، لأنها خالية تقريبًا من البراعم الجانبية. لذلك، يكفي تقليم الأغصان المريضة أو التالفة أو الميتة في الربيع أو الخريف. كما يُنصح بقطع الجزء العلوي من الشجرة إذا كان الضرر الناتج عن الصقيع شديدًا.
الاستعداد لفصل الشتاء
النباتات الصغيرة حساسة للصقيع، لذا من الضروري تحضيرها لفصل الشتاء. يُنصح بعزل المنطقة المحيطة بجذع الشجرة بالقش أو الأوراق المتساقطة. غلّف الجذع بأغصان التنوب. هذا سيساعد على منع انتشار القوارض.
الأمراض: العلاج والوقاية
يُعتبر النبات مقاومًا لمختلف الأمراض. ومع ذلك، قد يعاني المحصول أحيانًا من المشاكل التالية:
- صمغ؛
- داء العنقوديات
- داء الفطريات.

لتجنب هذه المشاكل، يجب العناية بالنبات جيدًا. في حال ظهور أي أعراض مرضية، يجب إزالة الأجزاء المصابة من الشجرة. كما يجب معالجة النبات بكبريتات النحاس. كما يُعد خليط بوردو مناسبًا.
الأصناف والأوصاف الشائعة
اليوم، تُعرف أنواع عديدة من البرقوق العمودي، وتتميز بخصائص معينة.
أوسكار بلس
يُعتبر هذا الصنف متأخر النضج، إذ لا يُحصد إلا في سبتمبر. يصل ارتفاع الشجرة إلى مترين، ولها تاج هرمي الشكل. ثمار البرقوق كروية الشكل ومتوسطة الحجم، يصل وزنها إلى 50 غرامًا. يتراوح لونها بين الأحمر والبني. تتميز الثمار بطعم حلو مع قليل من الحموضة.
أصفر
يصل ارتفاع هذا الصنف إلى مترين ونصف. ويُعتبر صنفًا مبكر النضج. يبدأ حصاده في أواخر يونيو. يُنتج ثمارًا مستديرة ذهبية اللون بنكهة العسل. ويُعتبر ذاتي التلقيح.

أنزهي
يتميز هذا الصنف بفترة نضج منتصف الموسم. يُنتج ثمار برقوق أرجوانية برغندية يصل وزنها إلى 40 غرامًا. يتميز بنكهة حلوة لطيفة مع حموضة خفيفة. ومن مزايا هذا الصنف الخصوبة الذاتية ومقاومة الصقيع العالية.
ميرابيلا
صنف شائع آخر من هذا النبات. يتميز بثمار صفراء. يبدأ حصاده بعد عامين من الزراعة. يتميز النبات بإنتاجية عالية. يتميز البرقوق بلحم متين وحلو، يصل وزنه إلى 45 غرامًا. يبدأ الحصاد في منتصف أغسطس.
حلوى زرقاء
يصل ارتفاع الشجرة إلى مترين. تتميز بتاجها المتماسك وشكلها الهرمي. تُنتج الشجرة محصولًا وافرًا، حيث يمكن أن تنتج الشجرة الواحدة ما بين 12 و15 كيلوغرامًا من الفاكهة.

الميزة الرئيسية لهذا المحصول هي ثماره الكبيرة، التي يصل وزنها إلى 75 غرامًا. شكلها بيضاوي ومسطح قليلاً، وتتميز بلون أرجواني غني. لا يمكن حصادها إلا في نهاية أغسطس.
إمبراطوري
هذا النبات العمودي شائع جدًا. يُنتج ثمارًا كبيرة تزن 55 غرامًا. ثماره مستديرة ومُسننة قليلًا. قشرته متنوعة الألوان، مع ثمار أرجوانية وحمراء شائعة. يصل ارتفاع النبات إلى مترين.
قائد
يصل ارتفاع النبات إلى مترين، ويتميز بغلة وفيرة. يبدأ حصاده في منتصف الصيف. يمتاز بثماره الكبيرة، التي يصل وزنها إلى 55 غرامًا. أما لبه الأصفر، فيتميز بنكهته الحلوة.

توجد بداخلها حفرة صغيرة، تنفصل بسهولة عن اللب. تؤكل الثمار طازجة، وكثيرًا ما تُستخدم في التعليب.
عسل
يتميز هذا الصنف بثمار صفراء ذهبية جميلة. طعمها حلو جدًا، ويصل وزنها إلى 50 غرامًا. ينضج برقوق العسل في أواخر يوليو. يتطلب هذا الصنف ملقحات. يُعد صنف كاربيشيف رينكلود الأنسب لهذا الغرض. كما يُعد صنف دونيتسك المجري مقبولًا أيضًا.
الروسية
يُنتج النبات ثمارًا حمراء غنية. تنضج في النصف الثاني من أغسطس. قد يزن البرقوق الواحد 40 غرامًا. يُستخدم صنف أوسوري كملقح. كما يُقبل البرقوق الكرزي.

روبي
يصل ارتفاع النبات إلى مترين. يتميز بثمار حمراء اللون وطعم حلو لاذع قليلاً. يبدأ الحصاد في النصف الأول من سبتمبر. تُعتبر الثمار كبيرة الحجم، حيث يصل وزنها إلى 60 غرامًا. لا يحتاج النبات إلى مُلقحات. من عيوبه تأخر نضجه.
مورافوشكا
يمكن بدء الحصاد خلال عام واحد من الزراعة. يبدأ النبات بالإثمار في أغسطس. يتميز البرقوق بلون أرجواني غني ونكهة حلوة. تنتج الشجرة الواحدة من 4 إلى 5 كيلوغرامات من الفاكهة. يتم تلقيح مورافوشكا بصنفي ستانلي وبلو فري.
البرقوق العمودي نبات شائع يحظى بشعبية كبيرة بين البستانيين. ولضمان حصاد وفير، يتطلب عناية دقيقة.











