- علامات العدوى
- الأوديوم
- العفن الفطري
- العفن الرمادي
- التناوب
- الأسباب الرئيسية
- كثافة الزراعة
- نقص الضوء والهواء النقي
- عدم كفاية العناية بالتربة
- الحشائش وأوراق العام الماضي
- نقص الأسمدة
- الظروف الجوية
- طرق المكافحة
- المستحضرات المحتوية على الكبريت
- الكبريت الغرواني
- خليط بوردو 1%
- DNOC أو نيترافين
- مبيدات الفطريات
- أكروبات إم سي
- سكور
- فيتاروس
- توباز
- رونيلان
- توبسين-م
- روفرال
- المستحضرات التي تحتوي على النحاس
- التدابير الوقائية
ماذا تفعل إذا ظهرت طبقة بيضاء على أوراق العنب وثماره؟ هذا السؤال يهمّ مزارعي العنب. هذه أعراض أمراض خطيرة تُقلّل من إنتاجية العنب، وفي الحالات المتقدمة، تُؤدي إلى موت النبات. يُمكن تقليل احتمالية الضرر باتخاذ إجراءات وقائية في الوقت المناسب والعناية الجيدة بالكرم.
علامات العدوى
إذا ظهرت طبقة بيضاء على الأوراق والبراعم وعناقيد العنب، فهذا يعني أن النبات مريض. هناك العديد من الأمراض، أبرز أعراضها ظهور بقع فاتحة أو عفن. قبل البدء بالعلاج، من المهم فحص المناطق المصابة بدقة وتحديد نوع المرض.
الأوديوم
البياض الدقيقي فطرٌ يقضي الشتاء في براعم العنب على شكل فطريات. تحمل الرياح الأبواغ إلى الأجزاء السليمة من النبات والكروم المجاورة. ينبت الفطر في أوراق العنب وثماره، ويتطفل على النبات ويتغذى عليه. تُعدّ درجات الحرارة التي تزيد عن 25 درجة مئوية والرطوبة العالية ظروفًا مواتية لانتشار العدوى.
يصيب العفن البودري جميع أصناف العنب، وخاصةً شاردونيه، وركاتسيتيلي، وكابيرنيه ساوفيجنون. أما أصناف أليجوت، وميرلو، وسيميلون، فتُعتبر مقاومةً للعفن البودري.
النباتات المصابة متقزمة النمو. تُغطى أوراقها جزئيًا أو كليًا بمسحوق أبيض. في يونيو، يُمكن رؤية هذه الطبقة على السطحين العلوي والسفلي للأوراق. تبدو عناقيد العنب وأطراف البراعم مغطاة بالدقيق. تفوح من الكرم رائحة كريهة. تجف الأوراق المصابة سريعًا، ويتلف الثمار المصابة بسبب العفن، فتتشقق وتفسد. إذا أُضيف العنب المصاب إلى النبيذ، فسيكتسب طعمًا متعفنًا.

يُستخدم الكبريت لمكافحة البياض الدقيقي. يمتص الفطر هذه المادة، مما يؤدي إلى موته. رشّ محلول الكبريت الغرواني على الشجيرة في الطقس الجاف والحار، في الصباح الباكر أو المساء.
يمكن معالجة الكروم بكلٍّ من البياض الدقيقي ومنتجات مكافحة العفن الفطري. في هذه الحالة، يُستخدم الكبريت الغرواني مع مبيدات فطريات البياض الزغبي. تشمل منتجات مكافحة البياض الدقيقي: دينوكاب، وكاراتان، وتوبسين إم، وبايلتون. يمكن تلقيح الكروم أو رشها قبل الإزهار وبعده. تُعالج النباتات مرتين إلى ثلاث مرات في الموسم.
العفن الفطري
يُعرف هذا المرض أيضًا باسم البياض الزغبي. ويسببه فطرٌ يقضي الشتاء في الأوراق المتساقطة. عندما يصبح الطقس دافئًا، تنبت الجراثيم وتحملها الرياح ورذاذ الماء إلى الأجزاء الخضراء من كرمة العنب. يحفر الفطر في أنسجة النبات ويتغذى عليه. تشمل الظروف المواتية للنمو والتكاثر الرطوبة العالية ودرجات حرارة الهواء التي تتراوح بين 23 و27 درجة مئوية.
معظم أصناف العنب الأوروبية معرضة للإصابة بالعفن الزغبي. أما الأصناف الأمريكية فهي أكثر مقاومة. يؤثر نقص البوتاسيوم وزيادة الأسمدة النيتروجينية على شدة الإصابة الفطرية.

يشير تغير لون الورقة إلى الإصابة بالعفن الفطري. يصبح لون شفراتها أفتح. ونتيجة لتلف الخلايا، تظهر بقع زيتية صفراء على الأوراق. تتأثر الأنسجة بالقرب من العروق. بعد بضعة أيام، تتكون زغبة فطرية بيضاء على الجانب السفلي من الورقة، أسفل البقع.
الأوراق المصابة تصبح باهتة اللون، وتجف، وتتساقط. النورات المصابة بالفطر تتحول إلى اللون الأصفر وتتجعد. الثمار المصابة تتحول إلى اللون الأزرق والبني، ثم تذبل.
يجب مكافحة العفن الفطري في الخريف. يجب إزالة الأوراق المتساقطة وحرقها خارج الكرم. في الربيع، يجب إزالة الأعشاب الضارة وتخفيف المزروعات. يجب إجراء المعالجة الأولى قبل الإزهار، قبل أن يُغطى العنب بزغب أبيض.
لمكافحة العدوى، تُستخدم منتجات تحتوي على النحاس، وخليط بوردو، وأوكسي كلوريد النحاس، ومبيدات الفطريات (ريدوميل جولد كوبر، تسيرام). تُنفَّذ رشتان إلى ثلاث رشات في الموسم الواحد.
العفن الرمادي
هذا مرض يُنظر إليه بتردد. العفن الرمادي، الذي يظهر على عناقيد العنب الأبيض مع اقتراب فصل الخريف، غير ضار. يُحسّن هذا العفن نكهة النبيذ ذي الألوان الفاتحة. أما إذا ظهر الفطر على أصناف العنب الأحمر، فإنه يُتلف الصبغة الملونة. وجوده غير مرغوب فيه لهذا المحصول.

ينشط الفطر كلما كان الطقس دافئًا ورطبًا. يصيب هذا المرض جميع أجزاء الشجيرة. في الربيع، يغطي العفن الرمادي البراعم الناشئة والبراعم الصغيرة. وخلال الطقس الرطب لفترات طويلة، تظهر بقع بنية وزغب فطري خفيف على الأوراق. كما يمكن أن يسبب العفن الرمادي تعفن التوت.
يصيب الفطر الثمار غير الناضجة المتضررة من اليرقات. الثمار الناضجة، التي يتسرب السكر من قشورها، أكثر عرضة للإصابة. يتحول لون العنب المصاب إلى البني وتتكون عليه طبقة رمادية. الطقس الحار والجاف يوقف انتشار العدوى.
لمكافحة العفن الرمادي، يُستخدم خليط بوردو مع إضافة الصابون السائل، أو رونيلان، أو روفرال. وتُستخدم مستحضرات تحتوي على النحاس لمكافحة العدوى في أوائل الربيع.
التناوب
مرض يسببه فطر. تكون العدوى أكثر نشاطًا في الطقس الحار والرطب. تُغطى الأجزاء المصابة من العنب ببقع فاتحة، ثم تغمق، وفي الطقس الرطب، تتكون طبقة رمادية مخملية. تتميز الثمار الناضجة المصابة بلمعان معدني. يُشكل الفطر طبقة رمادية داكنة على الثمار. تذبل الثمار المصابة وتصبح عديمة الطعم.
يتم علاج المرض باستخدام خليط بوردو ومبيد فطريات يحتوي على المادة الفعالة مانكوزيب.
الأسباب الرئيسية
يتأثر تطور أي عدوى فطرية بعدد من العوامل غير المواتية. النباتات الضعيفة، أو المتضررة من الحشرات، أو المصابة ميكانيكيًا تكون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

كثافة الزراعة
إذا زُرعت الكروم متقاربة، فلن تتلقى البراعم وعناقيد العنب وأوراقها ما يكفي من ضوء الشمس لتزدهر. ولن تدفأ النباتات بشكل كافٍ. وسيتراكم الندى باستمرار على الأوراق. وستفتقر الكروم المجاورة إلى العناصر الغذائية.
كل هذه العوامل تؤدي إلى ظهور عدوى فطرية. حتى في الشجيرات المزروعة على مسافات متباعدة، يجب إزالة الأوراق والأغصان الزائدة التي تحرم النبات من العناصر الغذائية وتعيق التهوية في الصيف. فكلما كان النبات أقوى وأكثر صحة، قلّ احتمال إصابته بالفطريات.
نقص الضوء والهواء النقي
تتأثر الكروم سلبًا بنقص ضوء الشمس. ففي الظل، يذبل النبات ويضعف نموه، وتبدأ مسببات الأمراض بالنمو على الأوراق والبراعم.
تحتاج الأوراق إلى ضوء كافٍ لعملية التمثيل الضوئي. تُمكّن هذه العملية النبات من إنتاج المادة العضوية التي يحتاجها. علاوة على ذلك، لن يصمد النبات أمام الأمراض دون توفر هواء نقي، ففي بيئة خانقة جدًا، سيبدأ بالتعفن والإصابة بالأمراض.
عدم كفاية العناية بالتربة
بعد الحصاد في الخريف، يُحفر التراب بعمق ٢٦ سم. هذه العملية تقضي على الأعشاب الضارة وتُثبط نمو مسببات الأمراض. يجب ترك التربة مُتكتلة طوال فصل الشتاء. يجب إزالة جذور الأعشاب الضارة من الكرم.

في الربيع، يجب تفكيك التربة وتسويتها. في الصيف، بعد هطول الأمطار، تُفكّ التربة خمس مرات إضافية لإزالة القشرة التي تعيق الأكسجين. في أوائل الربيع وبعد تساقط الأوراق، تُخصّب التربة بالمواد العضوية والمعادن. جميع هذه الإجراءات لها تأثير إيجابي على صحة العنب وتزيد من مقاومته للأمراض.
الحشائش وأوراق العام الماضي
في الخريف، بعد سقوط الأوراق، يجب إزالة جميع الأوراق المتساقطة وإبعادها عن الكرم. قد تؤوي يرقات الحشرات والأبواغ الفطرية. يجب تنظيف منطقة الكرم باستمرار من الأعشاب الضارة.
طوال فصل الصيف، تتراكم الرطوبة (الندى) على النباتات النامية أسفلها. وتُهيئ الأعشاب الرطبة باستمرار ظروفًا مثالية لنمو الفطريات.
نقص الأسمدة
يحتاج العنب إلى عناصر معدنية دقيقة لنموه وتطوره الطبيعي. يستخرج النبات هذه العناصر من التربة. إذا استُنزفت التربة، يضعف نمو العنب، وتتحول أوراقه إلى اللون الأصفر وتجف.

تبدأ الفطريات بالنمو على النبات المصاب. مع ذلك، من المهم التسميد باعتدال. فالنيتروجين الزائد يؤدي إلى نمو مفرط للأوراق، بينما تكون البراعم والثمار اللينة والمشبعة بالمياه أكثر عرضة للأمراض المختلفة.
الظروف الجوية
العنب محصول مقاوم للجفاف، يُزرع عادةً في مناطق ذات أمطار قليلة. في حال عدم توفر هذا الشرط، يبدأ النبات بالإصابة بالأمراض. يُعزز الطقس الدافئ وقلة الأمطار الليلية ظهور الأمراض الفطرية. أما في درجات الحرارة العالية والجفاف، فيقلّ تعرّض الكرم للأمراض. وعند درجات حرارة أعلى من 30-35 درجة مئوية، يتمّ الحدّ من أيّ إصابة.
إذا ظهرت أعراض المرض في بداية الصيف، فهذا يعني أن كروم العنب لم تُعالَج بشكل صحيح بالمواد الكيميائية في الربيع. ست ساعات من المطر تكفي لاختراق الفطر ونموه. درجة حرارة الهواء المناسبة للإصابة هي ٢٥ درجة مئوية.
طرق المكافحة
يُحمى العنب من الأمراض برشّه بالمادة الكيميائية المناسبة في أوائل الربيع كإجراء وقائي. يمكن علاج النباتات المصابة. قبل العلاج، يُنصح بإزالة الأجزاء المصابة من العنب لمنع انتشار العدوى إلى الأوراق السليمة.

المستحضرات المحتوية على الكبريت
تُستخدم منتجات متنوعة تحتوي على الكبريت كمكون فعال لمكافحة الفطريات. تظهر خصائصها المُبيدة للفطريات بشكل أوضح في الطقس الحار. مع ذلك، يُنصح بمعالجة النباتات في الصباح الباكر أو المساء. من المنتجات التي تحتوي على الكبريت: كومولوس وثيوفيت جيت.
الكبريت الغرواني
مبيد فطريات مُجرّب، يُثبّط نمو الفطريات. الكبريت فعّال في الطقس الحار؛ ويُجرى العلاج في جو جافّ وهادئ. يُضاف المسحوق إلى الماء، ثم تُرشّ الشجيرات بالمحلول الطازج. لا تتغلغل المادة في النبات، ولكنها تُثبّط نمو الفطريات.
يُستخدم هذا المنتج لمكافحة البياض الدقيقي وسوس العنكبوت. تُجرى أول معالجة بالكبريت عند ظهور الأوراق. تُرشّ ثلاث إلى أربع مرات خلال موسم النمو. لا يُستخدم المنتج خلال فترة الإزهار.
خليط بوردو 1%
مبيد فطريات تلامسي يبقى على سطح النبات لفترة من الوقت، فيقضي على الفطريات ويمنع انتشار العدوى. يحتوي المنتج على كبريتات النحاس والجير الحي. تُذاب المادتان بشكل منفصل في الماء، ثم تُخلطان، ويُرش المحلول الناتج على العنب فورًا.
عند هطول الأمطار، يُغسل خليط بوردو جزئيًا، مما يُقلل من فعاليته. لحماية النباتات من العفن، على سبيل المثال، يجب معالجة الكرم بهذا المحلول عدة مرات في الموسم (4-6 مرات).

DNOC أو نيترافين
DNOC مبيد فطريات شديد السمية. يُستخدم عادةً في مزارع الكروم التجارية. يُرشّ مبيد الفطريات على الكروم مرة واحدة في الموسم، في أوائل الربيع، قبل ظهور الأوراق.
نيترافين مُثبِّط كيميائي للفطريات. يُرش على النباتات في أوائل الربيع، مرة واحدة فقط في الموسم. يُمكن رشّه على الكروم قبل ظهور الأوراق، ويُستخدم لتطهير التربة. يُخلط المنتج بالماء وفقًا للتعليمات.
مبيدات الفطريات
هذه عوامل كيميائية تساعد على القضاء على الأمراض الفطرية ومنع تطورها. هناك مبيدات فطرية وقائية وعلاجية. تُستخدم الأولى للوقاية من الأمراض، بينما تُستخدم الثانية لقمع تطور الفطريات.
يمكن أن يكون لمبيدات الفطريات تأثير موضعي أو جهازي. في الحالة الأولى، لا يخترق المكون النشط النبات، بل يبقى على سطحه.
في الحالة الثانية، يخترق مبيد الفطريات النبات ويكبح العدوى. تُقلل هذه المنتجات من عدد مرات المعالجة، وعلى عكس مبيدات الفطريات الموضعية، لا تجرفها الأمطار. يُعالَج الكرم بعوامل جهازية مرتين إلى ثلاث مرات في الموسم (قبل الإزهار وبعده، وقبل 25 يومًا من نضج الثمار).
أكروبات إم سي
منتج جهازي وملامسي. يُستخدم للوقاية من العفن وعلاجه. فعال لمدة أسبوعين. يمكن إجراء ثلاث علاجات في الموسم الواحد، بفاصل ٢٠ يومًا.

سكور
مُنتج وقائي وعلاجي للعنب. يُستخدم ضد البياض الدقيقي والعفن الرمادي. يخترق مبيد الفطريات أنسجة النبات وينتشر عبر الأوعية الدموية. يستمر مفعوله الوقائي لمدة أسبوعين. يُخفف المنتج بالماء وفقًا للتعليمات، ويُرش الخليط المُحضّر على الكرم فورًا.
فيتاروس
مبيد فطريات جهازي وملامسي، يُثبط نمو الفطريات. يُخفف هذا العلاج لمجموعة واسعة من الأمراض بالماء ويُوضع على أوراق العنب. لا يُستخدم هذا المبيد أكثر من مرتين في الموسم.
توباز
منتج علاجي ووقائي. يساعد في القضاء على البياض الدقيقي. يُخفف مبيد الفطريات بالماء. يُرش على العنب قبل ظهور الأوراق وبعد الإزهار. يُنصح بأربع مرات كحد أقصى.

رونيلان
مبيد فطريات مضاد للعفن الرمادي والبياض الدقيقي. يُرش على الكروم بعد تفتح البراعم ومباشرةً بعد الإزهار. يمكن رشه أربع مرات في الموسم. يُجرى العلاج النهائي قبل 27 يومًا من الحصاد.
توبسين-م
مبيد فطريات مضاد للعفن البودري والعفن الرمادي. يُستخدم لحماية ومعالجة الكروم. يمكن رشه مرتين أو ثلاث مرات في الموسم. يُمنع رش النباتات أثناء الإزهار. يجب إيقاف الرش قبل ثلاثة أسابيع من نضج الثمار.
روفرال
مبيد فطريات كيميائي بالتلامس. يُستخدم لمكافحة البياض الدقيقي والعفن الرمادي. يُعالَج الكروم عند ظهور الأعراض الأولى للمرض، ولكن ليس أثناء الإزهار. يُمكن استخدام هذا المنتج أربع مرات في الموسم.

المستحضرات التي تحتوي على النحاس
تحمي مبيدات الفطريات المحتوية على النحاس العنب من العديد من الأمراض الفطرية. من بين المنتجات الشائعة الاستخدام: كوبروكسات، وكبريتات النحاس، وكوبرسيل. تمتص الجراثيم الفطرية المواد السامة وتموت. تساعد المنتجات المحتوية على النحاس في مكافحة العفن الزغبي.
تُجرى المعالجة الأولى في أوائل الربيع. يُرشّ المحلول على الكرم ويُروى في التربة للقضاء على جراثيم الفطريات. يُمكن تكرار هذه المعالجة 3-4 مرات في الموسم الواحد.
التدابير الوقائية
يجب إجراء المعالجة الوقائية للكروم مرتين سنويًا على الأقل: في أوائل الربيع وأواخر الخريف. تُعالَج النباتات والتربة بالمواد الكيميائية. يُقلِّل استخدام الأسمدة في الوقت المناسب، مع تجنُّب الإفراط في ريِّ التربة، من تأثر العنب بالأمراض.
يجب تنظيف الكرم باستمرار من الأعشاب الضارة والأوراق المتساقطة. بالإضافة إلى مبيدات الفطريات، تُعالَج الكروم بمبيدات حشرية لحماية النباتات من الحشرات.











