- تاريخ تربية أشجار التفاح بقلم كانديل أورلوفسكي
- المزايا والعيوب
- مناطق النمو
- الخصائص والوصف
- أبعاد الشجرة
- النمو السنوي
- نظام الجذر
- متوسط العمر المتوقع
- الإثمار
- الخصوبة الذاتية والإزهار
- فترة النضج وحصاد الثمار
- تقييم العائد والتذوق
- صلابة الشتاء
- مقاومة الأمراض
- مواصفات أعمال الزراعة
- المواعيد النهائية
- اختيار الموقع
- زراعة التربة والتسميد
- مخطط زراعة أشجار التفاح
- تنظيم الرعاية المختصة
- وضع الري
- تكوين التاج
- التسميد
- المعالجة الموسمية
- مأوى لفصل الشتاء
- طرق التكاثر
- الأنواع الفرعية والمتغيرات
- مراجعات البستانيين
شجرة تفاح قنديل أورلوفسكي صنف تفاح شتوي عالي الإنتاجية. تتميز ثمارها بنكهة حلوة لاذعة وغنية بالفيتامينات. يمكن أن تبقى صالحة للأكل لمدة تصل إلى 20 أسبوعًا، كما يسهل نقلها. تتحمل الشجرة درجات الحرارة المنخفضة بسهولة، وتُنتج ثمارًا حتى في الأجواء الباردة.
تاريخ تربية أشجار التفاح بقلم كانديل أورلوفسكي
تم استنبات هذا الصنف من التفاح عام ١٩٩٧ في معهد أبحاث بأوريول. زُرعت الشجرة باستخدام صنفي جوناثان وويلسي، وأُدرجت في سجل الولاية عام ٢٠٠٢.
المزايا والعيوب
تشمل المزايا ما يلي:
- مقاومة لجرب الثمار والأوراق. كما أن النبات مقاوم لمعظم الأمراض الفطرية؛
- تنخفض مقاومة الحرارة إلى -٣٥ درجة مئوية. إذا انخفضت درجة الحرارة عن ٣٠ درجة مئوية، يجب عزل البرميل.
- الإثمار السريع - يمكن للصنف أن يحمل الثمار في غضون 2-3 سنوات فقط، ولكن الحصاد الرئيسي يظهر بعد 5 سنوات من الزراعة؛
- سهولة نقل التفاح؛
- مظهر جذاب مما أدى إلى ارتفاع الطلب عليه بين المشترين والبائعين.
عيوب هذا النوع:
- التقلبات عند عدم مراعاة أوقات الري؛
- الحاجة إلى التغذية المتكررة؛
- الحاجة إلى الزراعة بجوار الأصناف الملقحة.

مناطق النمو
يتميز هذا الصنف بمقاومته للصقيع والأمراض الفطرية، مما يجعله مناسبًا للزراعة في معظم المناطق. ينمو في المناطق الوسطى، والجبل الأسود، وشمال القوقاز.
الخصائص والوصف
الفروع متباعدة في تاج الشجرة، وتتدلى تحت وطأة الثمار. يتميز هذا الصنف أيضًا بلحاء ناعم داكن، وأوراق بيضاوية الشكل، ونورات تحتوي على ما يصل إلى ستة براعم بيضاء ذات مسحة وردية.
أبعاد الشجرة
يُعتبر هذا الصنف متوسط الحجم. تاجه صغير ومدور. فروعه غير متماثلة ومتباعدة بشكل متفرق، وعمودية على الجذع. يصل ارتفاع الشجرة الناضجة على جذر طويل إلى 5 أمتار، بينما يصل ارتفاعها على جذر قزم إلى 3 أمتار.
النمو السنوي
تنمو الشتلات على الجانبين الجنوبي والشمالي. من المهم مراقبة كل نبتة بحثًا عن الأمراض ونموها.
هام! حجم التاج ليس له تأثير على إنتاجية الشجرة.
نظام الجذر
يتميز هذا الصنف من التفاح بجذور متطورة. بمجرد أن يتجاوز عمر الشتلة عامًا واحدًا، يصعب إزالتها من الأرض، لذلك لا تُباع إلا الشتلات التي يبلغ عمرها عامًا واحدًا.
متوسط العمر المتوقع
يمكن لأشجار التفاح أن تنمو لمدة ١٥ عامًا أو أكثر. ينخفض إنتاج هذا الصنف بعد ١٠ سنوات من النمو.
الإثمار
يمكن أن تبدأ الشتلات بالإثمار في غضون عامين فقط. تبلغ ذروة الإثمار من ثلاث إلى أربع سنوات. يتراوح وزن التفاحة الواحدة بين ١٢٠ و١٧٠ غرامًا. تتميز الثمرة بشكل مخروطي مضلع وقشرة ناعمة.
الخصوبة الذاتية والإزهار
هذا الصنف مُخصب ذاتيًا جزئيًا، وهو أمرٌ غير ملحوظ مع قلة عدد الأشجار. أكثر من خمس شتلات تُعطي محصولًا وفيرًا.

ولزيادة الإثمار ينصح بزراعة أصناف ملقحة قريبة:
- أنتونوفكا.
- نضارة.
- أفروديت.
- أورليك.
- فينيامينوفكا.
- ويلسي.
- سيناب أورلوفسكي.
فترة النضج وحصاد الثمار
ينضج التفاح في النصف الأول من سبتمبر. قد يختلف ذلك حسب أحوال الطقس في المنطقة. تُحصد الثمار غير ناضجة، إذ تصل إلى مرحلة النضج بعد تخزينها لمدة تتراوح بين 8 و12 أسبوعًا.
يجب ترك الثمار المخصصة للتخزين على الأغصان لأطول فترة ممكنة. يُقطف التفاح من الشجرة في جو جاف وخالٍ من الندى. لا يُنصح بهزّ الشجرة أثناء الحصاد. في حال الحفاظ على درجة الحرارة الداخلية، يُمكن تخزين الثمار حتى منتصف فبراير.
تقييم العائد والتذوق
يتراوح متوسط إنتاج التفاح للشجرة الواحدة بين 110 و160 كيلوغرامًا. ويمكن أن يصل إنتاج الهكتار الواحد إلى أكثر من 25 طنًا. يحصل التفاح على درجات تذوق تتراوح بين 4.5 و4.8 نقطة. يتميز هذا النوع من الفاكهة العصير بطعم حلو مع لمحات من الحموضة، كما يتميز برائحته الزكية.
تصل نسبة السكر في الفواكه إلى 10%.

تحتوي هذه الفاكهة على كميات كبيرة من فيتامين ج (7.3 مليغرام لكل 100 غرام) وفيتامين ب (600 مليغرام لكل 100 غرام). كما تحتوي على:
- البوتاسيوم؛
- البكتينات؛
- حمض الأسكوربيك؛
- فيتامين أ؛
- المنغنيز.
صلابة الشتاء
تتميز أشجار هذا الصنف بمقاومة درجات حرارة تصل إلى -35 درجة مئوية، وقدرتها على إنتاج الثمار حتى في الأجواء الباردة. عند درجات حرارة أقل من -30-35 درجة مئوية، يُنصح بعزل الجذع.
مقاومة الأمراض
يتميز هذا الصنف بمقاومته العالية للجرب ومعظم الأمراض الفطرية. يمكن أن تهاجم حشرات المن، وذباب المنشار، وخنافس أزهار التفاح الأشجار. يُنصح برش قاعدة الشجرة بالمبيدات الحشرية قبل الإزهار. في الربيع، يُعالج الجذع بمبيدات الفطريات لمنع نمو الفطريات.
مواصفات أعمال الزراعة
هذا الصنف من التفاح دقيقٌ في زراعته. تتطلب الشجرة اختيارًا دقيقًا للموقع والوقت. يجب اختيار الشتلات بعناية فائقة. يُنصح باختيار الأشجار ذات الجذور المكتملة والخالية من علامات الجفاف.

يجب أن تكون الشجرة خالية من أي تلف واضح أو علامات تعفن أو عفن. كما يجب أن يكون لها جذع مستقيم، وامتداد جذري واضح، وخمسة فروع هيكلية على الأقل. يجب أن يصل ارتفاع الشجرة إلى متر ونصف عند الزراعة. قد لا تزدهر الأشجار الأكبر حجمًا.
المواعيد النهائية
يُنصح بزراعة الشتلات في الربيع لتكوين جذورها والتكيف بشكل أفضل مع انخفاض درجات الحرارة. الري المنتظم ضروري لمنع تآكل الجذور. في المناطق ذات الشتاء المعتدل، يمكن الزراعة في الخريف. في ظروف الرطوبة العالية، ستنمو جذور النبات بشكل أقوى.
اختيار الموقع
لا تتحمل أشجار التفاح الظل أو الرطوبة الزائدة أو التربة شديدة الحموضة. عند الزراعة، يُراعى وجود المياه الجوفية على السطح. يجب أن تكون المسافة بينها وبين مصدر المياه الجوفية أكثر من مترين. يجب عدم تراكم مياه الأمطار والذوبان في المنطقة التي ستُزرع فيها الأشجار. كما يُنصح بتجنب المناطق الصخرية والمستنقعات والأراضي المنخفضة القريبة من الأشجار. تُزرع الشتلات في تربة سوداء ذات درجة حموضة منخفضة.

زراعة التربة والتسميد
قبل الزراعة بثلاثة إلى أربعة أسابيع، جهّز حفرة بعرض 80 سم وعمق متر واحد. ثم ضع طبقة تصريف من الحصى أو الحجارة المكسرة. ثم سمّد التربة بمزيج من:
- الخث؛
- الدبال؛
- الأسمدة المعدنية؛
- الأرض المحفورة.
يجب تغطية الحفرة بغشاء بلاستيكي أسود، وتثبيت الحواف بإحكام لتهيئة بيئة مناسبة. عند الزراعة، اغرس وتدًا وثبّت الشتلة عليه. يجب وضع طوق الجذر على ارتفاع 5-7 سم فوق مستوى سطح الأرض، لأن الغرس بعمق شديد يُقلل من خصوبة الشجرة.
إذا تم زرع الشتلة في مكان مرتفع جدًا، فسوف تكون أكثر عرضة للجفاف. يُحفر حفرة حول الجذع لتسهيل الري. كما يُغطى الشجرة بالغطاء العضوي. بعد الزراعة، تُروى شجرة التفاح.
مخطط زراعة أشجار التفاح
قد يختلف نمط الزراعة باختلاف الأصل. في حالة الأصل الصغير، يجب أن تكون المسافة بين الشتلات في الصف الواحد من 2.6 إلى 3.6 متر. في حالة الأصل القوي، يجب أن تكون المسافة داخل الصف من 3.6 إلى 4.6 متر. أما في حالة الزراعة العشوائية، فيجب أن تكون المسافة بين الصفوف من 4.5 إلى 5.5 متر. كما يجب ترتيب الصف بحيث لا ينعكس ظل شجرة على جذع شجرة أخرى.

تنظيم الرعاية المختصة
تتطلب هذه الشجرة الري والتقليم والزراعة في الوقت المناسب. هذا الصنف عرضة للإفراط في الثمار. يجب استخدام الأوتاد لمنع كسر الأغصان. يجب حصادها في أسرع وقت لتجنب خطر تساقط الثمار.
وضع الري
لا يتحمل هذا الصنف من أشجار التفاح الرطوبة الزائدة. يُنصح بالري في بداية موسم الإزهار وعقد الثمار. تحتاج الشجرة الناضجة إلى 20 إلى 40 لترًا من الماء مرة واحدة أسبوعيًا، بينما تحتاج الشجرة الصغيرة إلى الري كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. من المهم مراقبة حالة الطقس ورطوبة التربة بعناية. قد يؤدي الإفراط في ري الشجرة إلى تساقط الثمار. يجب إيقاف الري في سبتمبر أو أكتوبر إذا كان الطقس جافًا.
تكوين التاج
يتشكل تاج هذا الصنف بشكل سليم دون مساعدة. يكفي إزالة الفروع القديمة أو الضعيفة أو النامية للداخل مرة كل سنتين أو ثلاث سنوات. يجب تجديد الأشجار القديمة لمنع نموها بشكل مفرط. هذا أيضًا يُحسّن جودة المحصول.

في أشجار التفاح، أزل الأغصان السميكة جدًا أو المتقاربة جدًا. في الخريف، بعد سقوط الأوراق، أزل أي براعم تُشكّل ظلًا.
التسميد
لا يتحمل هذا الصنف التسميد المفرط. في بداية موسم النمو، يُنصح بسقي الجذور بمحلول يحتوي على النيتروجين لتحفيز نمو الكتلة الحيوية. محلول سماد الدجاج بنسبة 1:50 مناسب لهذا الغرض. في بداية تكوين البراعم، يجب سقي الشجرة بمزيج يتكون من:
- ماء بدرجة حرارة حوالي 20 درجة مئوية (10 لترات)؛
- سوبر فوسفات (150 جرام)؛
- نيتروأموفوسكا (30 جرامًا)؛
- كلوريد الكالسيوم (45 جرامًا)؛
- نترات الأمونيوم (30 جرام).
لتحسين قدرة الشجرة على تحمل الشتاء، يُنصح بإثراء التربة بمركب سماد "الخريف" أو بمحلول سوبر فوسفات بنسبة 50 غرامًا لكل لتر من الماء. لا يُنصح باستخدام الأسمدة المحتوية على النيتروجين أو المواد العضوية قبل الشتاء، لأنها تُسبب نمو فروع جديدة للشجرة، مما يؤدي إلى موتها في البرد.
المعالجة الموسمية
هام! يتميز صنف "كانديل أورلوفسكي" بمقاومة عالية لمختلف الأمراض الشائعة.

في أوائل الربيع، عالج الجذع بمحلول كبريتات النحاس بنسبة 50 غرامًا لكل لتر من الماء. في حال ظهور أمراض فطرية، استخدم مبيدات الفطريات:
- ألبايت؛
- فوندازول؛
- هوم؛
- سرعة.
إذا كانت الشجرة موبوءة بالحشرات الضارة، فاستخدم مبيدات حشرية مثل أكتيليك، أمبليغو، أو ماتش. وللحماية من الحشرات المختبئة تحت اللحاء، ادهن جذوعها بطبقة بيضاء.
مأوى لفصل الشتاء
على الرغم من قدرتها العالية على تحمل البرد، يجب تحضير الأشجار لفصل الشتاء. يجب تغطية جذوع الشتلات الصغيرة السفلية بمواد واقية. الألياف الزراعية، والورق، والنايلون جميعها مناسبة. كما يجب حماية الجذور من الصقيع بتغطية الجذور بنشارة الخشب أو السماد العضوي.
يجب أن تكون طبقة النشارة بسمك 10-15 سم. للحماية من القوارض، لفّ الجذع بأغصان التنوب حتى ارتفاع 50 سم. في أوائل الربيع، أزل جميع الأغلفة عن الجذع لمنع ارتفاع درجة حرارة الشجرة ونمو البراعم قبل أوانها، إذ قد تتجمد بسبب تقلبات درجات الحرارة.
طرق التكاثر
يمكن إكثار هذا الصنف من التفاح بزراعة البذور في الخريف. كما يُمكن إكثاره بالعقل والترقيد والتطعيم.

الأنواع الفرعية والمتغيرات
صنف تفاح "كانديل أورلوفسكي" مُهجَّن حديثًا، لذا لا يوجد له أي أصناف فرعية. صنفاه الأم هما "جوناثان" و"ويلسي".
مراجعات البستانيين
مارينا، أوريول
التفاح له نكهة ورائحة مميزة. أعجبتني جدًا؛ عصيره غني ولاذع قليلاً. كما تُنتج الشجرة ثمارًا كبيرة وعصيرية. الحصاد وفير ومستمر، ويظهر في السنة الخامسة.
سيرجي، كورسك
اشترينا شجرة صغيرة. هي في عامها الثاني من النمو. لم تُثمر بعد، لكنها ترسخت جيدًا ونمت دون أي مشاكل ظاهرة. نخطط لحصادها لأول مرة العام المقبل.
ستانيسلاف، كراسنودار
تُثمر بانتظام، وتفاحها لذيذٌ جدًا. أنصحُ بصنف "كانديل أورلوفسكي" لمن يرغب في شجرة جميلة وسهلة العناية في حديقته. صحيحٌ أنها تتطلب بعض العناية، ولكن ليس بنفس الوتيرة أو الكثرة. يُفضّل عدم تركها دون عناية.











