خصائص ووصف صنف التوت الأزرق ديوك، وتعليمات الزراعة والعناية

يُعتبر توت ديوك الأزرق من أكثر أنواع التوت تحملاً للصقيع. وقد طُوّر على يد مُربّين أمريكيين قاموا بتهجين توت إيرلي بلو مع توت إيفانهو عام ١٩٧٢. يتميز هذا الصنف بسهولة زراعته ورعايته. ثماره الحلوة والحامضة ذات الطعم اللاذع مثالية للتجميد والمعالجة للاستخدام في الطهي.

تاريخ تربية التوت الأزرق من ديوك

توت ديوك الأزرق (توت الحدائق، توت هايبوش، فاكسينيوم سكوتيلوم) صنف أمريكي شائع، طوره آرثر غاليتا ومربون مشهورون آخرون. لم يُسجل هذا الصنف رسميًا في سجل الدولة للاتحاد الروسي إلا في عام ٢٠٢٥.

الموطن

تنتشر هذه الثقافة بشكل رئيسي في أمريكا الشمالية. أما في روسيا، فتنمو في منطقة موسكو، ووسط روسيا، ومنطقة الفولغا.

الوصف والخصائص

Blueberry Duke هو صنف مبكر وذو إنتاجية عالية.، والتي تتكيف بشكل مثالي مع الظروف المناخية مع التقلبات الكبيرة في درجات الحرارة.

شجيرة

توت الدوق الأزرق نبات طويل القامة، يُنتج شجيرات منتصبة وقوية. يصل ارتفاع النباتات الناضجة إلى 1.7-1.9 متر. براعمه ضعيفة النمو، لكنها تتفرع بكثرة. يتراوح لون أوراقه البيضاوية الناعمة بين الأخضر الداكن (صيفًا) والأحمر الزاهي (خريفًا).

شجيرة التوت الأزرق

الإزهار والإثمار

يبدأ توت الدوق الأزرق بالتفتح في أواخر مايو. أزهاره جرسية الشكل، وردية اللون. تنضج ثماره الكبيرة نسبيًا، التي يصل قطرها إلى سنتيمترين، بحلول نهاية يوليو.

جمع ونطاق تطبيق الفاكهة

يُنتج توت الدوق الأزرق ثمارًا كبيرة مستديرة، ذات لب حلو وحامض، وبذور عديدة. تنتج الشجيرة الواحدة من 4 إلى 8 كيلوغرامات من الفاكهة، والتي يمكن تناولها طازجة أو محفوظة أو مجمدة.

مقاومة الصقيع والأمراض

يتم ضمان مقاومة التوت الأزرق العالية للصقيع من خلال براعمه والخشب، والتي تحمي النبات من برد الشتاء.

شجيرة التوت

مميزات وعيوب الصنف

من أهم مزايا هذا الصنف ارتفاع إنتاجيته، وقدرته على التحمل، وتأخر إزهاره، مما يمنع تلف الثمار بسبب صقيع الربيع. أما عيوبه، فتشمل الحاجة إلى التقليم الدوري وعدم تحمل الرطوبة الزائدة.

ظروف الهبوط

يُعتبر الربيع الوقت الأمثل للزراعة في الهواء الطلق. يمكن وضع الشتلات في أوعية في أواخر الخريف، مع مراقبة درجة حموضة التربة باستمرار.

اختيار الموقع وإعداده

يُفضّل زراعة التوت الأزرق في مكان مفتوح ومشمس، محمي من الرياح القوية. يحتاج النبات إلى تربة خفيفة وحمضية جدًا. يُعتبر الرقم الهيدروجيني الأمثل له بين 3.5 و5.

زراعة التوت الأزرق

توقيت وتكنولوجيا زراعة الشتلات

عند الزراعة، يجب ألا يزيد عمق الشتلات عن 7-8 سم في التربة. الحد الأدنى للمسافة بين النباتات المتجاورة هو متر واحد. في وسط البلاد، تُزرع الشتلات الصغيرة في الربيع، وفي الجنوب، في أوائل الخريف.

تفاصيل الرعاية

يعتبر التوت الأزرق ديوك نباتًا متواضعًا للغاية؛ للعناية به، يجب عليك الالتزام بالقواعد التالية:

  1. استخدم ماءً دافئًا للري. يُفضّل الري صباحًا أو مساءً.
  2. يُروى التوت الأزرق مرتين خلال عشرة أيام. تحتاج الشجيرة الناضجة إلى 9-12 لترًا من الماء.

يساعد العلاج بمحلول الصودا أو صابون الغسيل في مكافحة هجمات المن.

التوت الأزرق الناضج

الري

يحتاج التوت الأزرق إلى ري منتظم. إلا أن ركود الماء والإفراط في الري يؤثران سلبًا على نظام الجذور. وتتشابه متطلبات الري مع متطلبات محاصيل الحدائق كالبطاطس والجزر. وتتطلب مرحلة الإثمار النشطة ريًا مكثفًا.

سماد

سمّد الشجيرة سنويًا. يُفضّل تسميد توت ديوك الأزرق بأسمدة نيتروجينية ممزوجة بمكملات البوتاسيوم والفوسفور. لا يُنصح باستخدام السماد العضوي وأنواع مختلفة من الروث لهذا الغرض.

تخفيف التربة وتغطيتها

ينصح العديد من البستانيين بتغطية التربة المحيطة بالنبات بطبقة من الخث ونشارة الصنوبر، بسمك يتراوح بين 7.5 و10 سنتيمترات، وهي مثالية لهذا الغرض.

تغطية التربة

التقليم التكويني

يُسمح بالتقليم فقط إذا كان عمر النبات ست سنوات على الأقل. عادةً، يُترك أربعة أغصان صغيرة وأربعة أغصان قديمة. تُقلَّم شجيرات التوت في أوائل الربيع، قبل أن تبدأ البراعم بالتفتح بشكل جماعي. تُزال دائمًا البراعم المريضة أو الضعيفة أو المشوهة.

تقليم التوت الأزرق

العلاجات الوقائية

الشجيرات المترامية الأطراف تحتاج إلى دعم، ويمكن تحقيق ذلك بتركيب دعامات خاصة. عند الحاجة، يمكن ربط الفروع معًا وربطها بأوتاد.

الآفات

الأرانب البرية من أشدّ مُحبّي لحاء التوت الأزرق، لذا يحتاج البستانيون إلى حماية نباتاتهم من القوارض. ومن الآفات الأخرى خنفساء القرع، وحشرات لفّ الأوراق، والمن.

العفن الرمادي

لمنع العفن الرمادي، رشّ النبات بكبريتات الحديدوز بعد الربيع. تُساعد المنتجات الغنية بالنيتروجين في مكافحة الفطريات.

التوت الأزرق

أنثراكنوز

للوقاية من مرض الأنثراكنوز، يُنصح بترقيق تاج الشجرة بانتظام وإزالة الأوراق المتساقطة من تحت الشجيرة. يُعالج باستخدام فيتوسبورين ونظائره.

تشتيت المحصول

يعتبر المحصول مقاومًا للصقيع، ولكن في حالة الشتاء الذي لا يحتوي على الكثير من الثلوج، يوصى بتغطية النباتات بالألياف الزراعية أو مادة أخرى.

كيفية زراعة التوت الأزرق

تستخدم المشاتل البذور لإكثار التوت الأزرق. إلا أن إكثار الشجيرة بالعقل والترقيد أسهل وأسرع بكثير.

آراء البستانيين حول هذا الصنف

يصف معظم البستانيين توت ديوك بأنه صنف سهل الزراعة ومرن، يُنتج ثمارًا عطرية ذات نكهة ممتازة. مع الري المنتظم والعناية والتسميد بمزيج بوردو في الوقت المناسب، لن يواجه حتى البستانيون المبتدئون أي صعوبة في زراعة هذا الصنف.

harvesthub-ar.decorexpro.com
أضف تعليق

خيار

البطيخ

البطاطس