- وصف صنف التوت الأزرق Earlyblue
- أهم إيجابيات وسلبيات بنية التوت
- مناطق الاختيار والزراعة
- الظروف المناخية اللازمة لزراعة المحاصيل
- الشجيرة ونظام الجذر
- الإثمار
- الإزهار والتلقيح
- وقت النضج والحصاد
- طعم واستخدامات التوت
- مناعة الأصناف
- مقاومة الجفاف والصقيع
- مميزات الزراعة في الموقع
- اختيار الموقع وإعداده
- ما نوع التربة التي يفضلها التوت الأزرق؟
- مواعيد وطرق النزول
- إلى التلال
- في الآبار الخاصة
- في حاويات
- مزيد من الرعاية
- وضع الري
- ما هي الأسمدة التي يجب استخدامها؟
- تقليم النبات
- العلاج الوقائي للأدغال
- التغطية وتفكيك الأسِرَّة
- الاستعداد لفترة الشتاء
- تقنية التكاثر
- البذور
- الطبقات
- قصاصات
- آراء البستانيين حول صنف Earlyblue
يحظى صنف التوت الأزرق Earlyblue بشعبية خاصة بين البستانيين نظرًا لنضجه المبكر، ومظهره الجذاب، ونكهة ثماره المتناغمة، ومقاومته للظروف الجوية والمناخية القاسية. إذا كنت ترغب في زراعة هذا المحصول في حديقتك، فعليك البحث جيدًا عن هذا النبات وتفاصيل زراعته.
وصف صنف التوت الأزرق Earlyblue
صنف إيرليبلو متوسط الحجم. في مايو، يُزهر النبات بأزهار كبيرة بيضاء أو بيضاء وردية اللون على شكل جرس. في الأماكن الدافئة والمشمسة، يُنتج التوت الأزرق ثمارًا كبيرة وعصيرية ولذيذة. الزراعة في الظل تُقلل من إنتاج الثمار وقيمتها الغذائية.
أهم إيجابيات وسلبيات بنية التوت
مميزات صنف التوت الأزرق Earlyblue:
- النضوج المبكر للمحصول؛
- طعم ممتاز ومظهر أنيق؛
- معدلات العائد المرتفعة؛
- الخصائص الخارجية الجذابة للشجيرة، والتي تجعل من الممكن استخدام النبات لأغراض الزينة؛
- القدرة على تحمل الشتاء، مما يسمح للمحصول بتحمل البرد الشديد بنجاح؛
- مقاومة الصقيع، قدرة النبات على تحمل درجات الحرارة حتى -37 درجة؛
- الحد الأدنى من الصيانة.

عيوب زراعة التوت:
- انتقائي بشأن نوع التربة؛
- قابلية النقل منخفضة؛
- ثمار غير منتظمة؛
- قابلية التعرض لهبات الرياح.
مناطق الاختيار والزراعة
تم تطوير التوت الأزرق Earlyblue في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1952. ويزرع هذا الصنف في أوروبا تجاريًا وفي البستنة للهواة.
الظروف المناخية اللازمة لزراعة المحاصيل
ينمو النبات جيدًا في التربة الحمضية والمناطق الرطبة والمستنقعية. وينمو بنجاح في المناخات المعتدلة والباردة.
يعتبر النبات متواضعًا ويمكنه التكيف بسرعة مع الظروف المناخية المختلفة.

الشجيرة ونظام الجذر
يُنتج النبات سيقانًا متوسطة الطول ذات لون أحمر. يصل ارتفاع البراعم المنتصبة إلى 1.8 متر. لا تُنتج الشجيرات الكثير من البراعم، لذا فهي لا تحتاج إلى تقليم منتظم.
نظام الجذر متفرع، ليفي، يقع على عمق يصل إلى 30 سم.
الإثمار
يتميز صنف "إيرلي بلو" بثمار غير منتظمة، وفترة نضج التوت طويلة.

الإزهار والتلقيح
يتطلب التوت الأزرق المبكر التلقيح الخلطي، لذا ازرع صنفين آخرين قريبين يزهران في نفس الوقت. سيزيد هذا من إنتاجية الثمار ويقلل من خطر فقدان المحصول بسبب سوء الأحوال الجوية. يُنتج التوت الأزرق المُلقح خلطيًا ثمارًا أكبر حجمًا، ونكهة ممتازة، وقشرة أرق.
وقت النضج والحصاد
ينضج صنف التوت الأزرق Earlyblue في أوائل يوليو. يمكن أن تنتج شجيرة واحدة ما يصل إلى 5-7 كجم من الثمار الصحية.
يعتمد وقت الحصاد على الظروف المناخية.
تنضج الثمار بشكل غير متساوٍ، لذا يجب قطفها يدويًا أو ميكانيكيًا 3-4 مرات على فترات عدة أيام.

طعم واستخدامات التوت
التوت أزرق فاتح مع زهرة زرقاء مميزة، مستدير ومسطح قليلاً. نكهته لاذعة، متوازنة بتناغم بين الحلاوة والحموضة. لب الثمرة أخضر بلمسة وردية. الثمار كبيرة، يصل وزنها إلى 2.2 غرام، وتُجمع في عناقيد مستطيلة مفتوحة.
التوت الأزرق المبكر ليس لذيذًا طازجًا فحسب، بل مناسب أيضًا للمعالجة. يمكن استخدامه في صنع المربى، والمارشميلو، والكومبوت، والموس، والنبيذ، والكفاس.
مناعة الأصناف
يتميز صنف إيرليبلو بمقاومته العالية للعفن البودري، ولكنه قد يتأثر بالعفن الرمادي، الذي يُلحق الضرر بالجزء العلوي من النبات ويُسبب تعفن التوت. قد تُسبب ظروف النمو غير الملائمة تعفنًا بنيًا ومرض أنثراكنوز.
الشجيرات التوت الأزرق عرضة لمثل هذه الآفات:
- المن؛
- الفراشات البيضاء، التي تتغذى على عصارة النباتات، تشوه الأوراق والبراعم.

مقاومة الجفاف والصقيع
يتميز توت العليق الأزرق المبكر بمقاومة عالية للصقيع، ويتعافى بسرعة من أضراره. يتحمل النبات درجات حرارة منخفضة تصل إلى -37 درجة مئوية. الحماية الشتوية ضرورية فقط في المناطق التي تشهد صقيعًا طويل الأمد. كما أنه يتحمل الجفاف.
مميزات الزراعة في الموقع
المتطلبات الأساسية للزراعة هي اختيار الموقع المناسب والحفاظ على حموضة التربة.
اختيار الموقع وإعداده
لا يستجيب التوت الأزرق المبكر جيدًا للرطوبة العالية، لذلك لا يُنصح بزراعة هذا الصنف في المناطق المستنقعية أو التربة الطينية.
قبل الزراعة، جهّز الموقع بإزالة الأعشاب الضارة وحفره. يُفضّل حفر حفرة الزراعة قبل أسبوع ونصف من الزراعة لإتاحة الوقت لخليط التربة ليستقر.

ما نوع التربة التي يفضلها التوت الأزرق؟
تُعتبر التربة الغنية بالدبال مثالية لزراعة صنف التوت الأزرق Earlyblue. يجب أن يتراوح الرقم الهيدروجيني لها بين 3.5 و4.5. وللوصول إلى هذا الرقم الهيدروجيني، يُنصح بإثراء التربة بكبريتات الأمونيوم أو حمض الكبريتيك، أو ريّها بمحلول من أحماض الماليك والأسيتيك والستريك. ينصح البستانيون بتحضير خليط تربة من خث الأراضي المنخفضة، وتربة الغابات، وأغصان التنوب المتعفنة.
مواعيد وطرق النزول
يُفضّل زراعة التوت الأزرق في أوائل الربيع قبل أن يبدأ النسغ بالتدفق. من المهم زراعته قبل أن تنتفخ البراعم، وإلا فقد لا يستقرّ التوت الأزرق ويموت.
يُنصح بالزراعة المتقاربة، إذ يُقلل هذا التقارب المسافة بين النباتات في الصف، مما يزيد من الغلة التجارية. يجب أن تكون المسافة بين النباتات 150 سم، وبين الصفوف 2.5 متر.

إلى التلال
زراعة توت العليق الأزرق المبكر في أحواض مرتفعة لا تتطلب وقتًا طويلًا. للقيام بذلك، اتبع الخطوات التالية:
- احفر خندقًا بعمق 10 سم وعرض 1 متر.
- صب كمية من خليط التربة فيه، لتشكيل كومة صغيرة.
- زرع الشجيرات في الجزء العلوي من التلال.
- الماء والغطاء بطبقة من نشارة الخشب بسمك 10 سم.
من المستحسن زراعة التوت الأزرق على التلال إذا كانت المياه الجوفية قريبة.
في الآبار الخاصة
تتضمن عملية زراعة التوت الأزرق في آبار خاصة العمليات التالية:
- اصنع ثقوبًا بعرض 80 سم على الأقل وعمق 40 سم.
- املأ الحفر المجهزة بالتربة المغذية.
- ضع الشتلات في الحفر وقم بتغطيتها، مع ضغط التربة حول الساق بعناية.
- تنفيذ الري.
عند الزراعة، لا تقم بإضافة المواد العضوية إلى التربة.

في حاويات
زراعة الحاويات أكثر تكلفةً من زراعة التلال. ميزتها هي نمو النباتات بقوة أكبر، وقلة تأثرها بالأمراض، وأعلى إنتاجية.
وللقيام بذلك، عليك اتباع الإجراء التالي:
- خذ حاويات خاصة، والتي يمكن أن تكون حاويات بلاستيكية أو خشبية.
- اصنع عدة ثقوب فيها.
- املأها بخليط التربة.
- احفر الحاويات في الأرض.
- زرع الشجيرات وسقيها بالماء.
هام! يجب أن تكون الأوعية أكبر بخمس مرات من كتلة جذر الشتلة. يُفضّل استخدام أوعية واسعة للسماح للجذور بالتمدد بحرية.

مزيد من الرعاية
العناية بالتوت الأزرق تتضمن عملية زراعة صنف Early Blue تنفيذ سلسلة من التدابير التي تهدف إلى ضمان بقاء الشجيرات بعد الزراعة وخلق ظروف مريحة لنمو وتطور النبات.
وضع الري
يعتمد إنتاج الشجيرة على رطوبة التربة، لذا من الضروري ضمان الري الكافي. يجب ري الشجيرة مرتين أسبوعيًا، مرتين يوميًا صباحًا ومساءً. تُحدد كمية الماء بناءً على حالة التربة ومعدل هطول الأمطار.
في المتوسط، تحتاج كل شجيرة إلى دلو واحد لكل جلسة ري.

ما هي الأسمدة التي يجب استخدامها؟
يحتاج التوت الأزرق المبكر إلى أسمدة نيتروجينية في ثلاث مراحل: خلال تدفق النسغ الأولي، وخلال الإزهار، وخلال عقد الثمار. في الربيع، خلال مرحلة النمو الخضري المكثف، يُنصح أيضًا باستخدام الأسمدة المعدنية. في منتصف الصيف وأوائل الخريف، يجب إثراء التربة بالفوسفور.
لا ينصح باستخدام المواد العضوية كسماد.
تقليم النبات
يُنصح بتقليم التوت الأزرق المبكر في الربيع قبل تفتح البراعم، مع إزالة البراعم المريضة والفروع التي يزيد عمرها عن سبع سنوات. لزيادة المحصول والوقاية من الأمراض والآفات، يُنصح بتخفيف الشجيرة، مع ترك البراعم منتصبة وإزالة الفروع الصغيرة الضعيفة والملتوية.

العلاج الوقائي للأدغال
للوقاية من الأمراض والحشرات الضارة ينصح بما يلي:
- معالجة الشجيرات بخليط بوردو في الربيع؛
- التخفيف، وإزالة البراعم الزائدة والفروع الميتة؛
- تقليم النباتات في الوقت المناسب لضمان دوران الهواء الجيد؛
- رش التوت الأزرق بمبيدات الفطريات بعد الحصاد.
يجب عليك أيضًا مراقبة حالة الشجيرات والبدء في العلاج عند ظهور الأعراض الأولى للمرض.
التغطية وتفكيك الأسِرَّة
عند تخفيف التربة، من المهم أن تتذكر أن جذور التوت الأزرق المبكر تقع بالقرب من سطح التربة، لذلك يجب تنفيذ هذا الإجراء يدويًا وبعناية خاصة.
يساعد التغطية على الحفاظ على المستوى المطلوب من رطوبة التربة تحت الأدغال، فضلاً عن منع انتشار الأعشاب الضارة وخلق الظروف المثالية لتراكم المواد العضوية.
نصيحة! يمكنك استخدام اللحاء، ونشارة الخشب، وإبر الصنوبر، والأوراق المتعفنة كغطاء.

الاستعداد لفترة الشتاء
التوت الأزرق المبكر مقاوم للصقيع، لذا لا يحتاج إلى حماية شتوية إضافية، إلا في المناطق التي تعاني من انخفاض درجات الحرارة لفترات طويلة. يكفي تغطية التربة بإبر الصنوبر أو اللحاء الممزق.
في المناطق الباردة، يُنصح بتغطية شجيرات التوت الأزرق بألياف غير منسوجة، وثنيها وتثبيتها على الأرض. هذا سيحمي النبات من حروق الشمس والصقيع، إذ تتجمد البراعم ليلًا وتسخن نهارًا، مما يُسبب تشققات في الأغصان.

تقنية التكاثر
يتم إكثار صنف التوت الأزرق Earlyblue بالبذور والعقل والترقيد.
البذور
طريقة البذور نادرا ما يتم استخدامها لأنها تتطلب الكثير من الجهد والوقت.
مراحل تقنية إكثار بذور التوت الأزرق Earlyblue:
- انزع بذور التوت الناضج، واسحقها، واتركها لمدة يومين. اغسل الخليط بمصفاة. جفف البذور الناتجة.
- ضع مادة البذور في وعاء مملوء بالرمل على عمق 2-3 مليلتر وضعها في الثلاجة لمدة 3 أشهر.
- للزراعة، خذ أصيصًا واملأه بالخث. انثر البذور، ثم رشّها بالرمل بسمك يصل إلى 3 ملليمترات، ثم بلّلها. غطِّ الوعاء بالزجاج.
- إذا توافرت ظروف مواتية لإنبات البذور، ستظهر البراعم الأولى خلال 3-4 أسابيع. عندما تظهر أكثر من 4 أوراق، يجب نقل البراعم إلى أحواض مغلقة. في أغسطس، اكشف الغطاء عن النباتات، وفي الخريف، غطِّ الأحواض بالخث وغطِّها بالألياف المنسوجة. اتركها هناك طوال فصل الشتاء، وفي الربيع، انزع الغطاء وضعها في مشتل، حيث من المتوقع أن تنمو لمدة عامين.
وبعد ذلك فقط يمكن زرع التوت الأزرق في أرض مفتوحة وحصاده في غضون عامين فقط.

الطبقات
الترقيد ليس طريقة شائعة للتكاثر، إذ يستغرق وقتًا طويلًا ولا يُنتج عددًا كبيرًا من الشتلات. لإكثار توت العليق الأزرق المبكر بالترقيد، اختر شجيرة سليمة في الربيع قبل تفتح البراعم، ثم اقطع عدة أغصان قصيرة ومتطورة، وضعها على الأرض. ثم غطِّ قواعدها بنشارة الخشب. بعد سنتين إلى ثلاث سنوات، تتكون جذور على هذه الأغصان، ويمكن بعد ذلك فصلها عن الشجيرة الأم وإعادة زراعتها.

قصاصات
يمكن أن يُساعد التكاثر بالعقل على توسيع مجموعة التوت في حديقتك. يتطلب ذلك:
- في الخريف، يتم اختيار براعم صحية وقوية، وقطعها، وربطها في حزمة وتخزينها حتى الربيع في غرفة بدرجة حرارة +2 درجة.
- في الربيع، قم بالتخلص من المواد التي تظهر عليها علامات المرض أو الجفاف.
- قم بقطع السيقان إلى عقل بطول 10 سم، مع إجراء قطع مائل أسفل البرعم السفلي وقطع أفقي 2-3 سم فوق البرعم العلوي.
ازرع القصاصات في خليط تربة من الرمل والجفت واللحاء ونشارة الخشب بمجرد أن تصل درجة حرارة الدفيئة إلى ٢٠ درجة مئوية (٦٨ درجة فهرنهايت). غطِّها بغلاف بلاستيكي. مع العناية المناسبة، ستنمو الشتلات في غضون شهرين. يُنصح بنقلها إلى الخارج في أغسطس في المناخات المعتدلة. في المناطق ذات الخريف المبكر، تُترك النباتات في الدفيئة خلال فصل الشتاء، ثم تُزرع في الحديقة في الربيع التالي فقط.

آراء البستانيين حول صنف Earlyblue
إيرينا، 46 عامًا، منطقة موسكو:
أُعجبتُ بتوت إيرلي بلو الزينة منذ عشر سنوات، كما أستمتع بثماره العلاجية ذات المذاق الرائع. أوصاني به أحد الجيران لأنه لا يتطلب عناية كبيرة ومقاوم للصقيع.
ميخائيل، 52 سنة، فورونيج:
زرعتُ صنف التوت الأزرق Earlyblue قبل خمس سنوات. يتميز هذا النبات بنضج مبكر لثمار لذيذة وصحية، وبمظهر جميل، وبقدرته على تحمل الشتاء. عيبه الوحيد هو ضرورة تحميض التربة، وهو أمر يجب القيام به عدة مرات في الموسم.











